[align=center][align=center]
في زمن ترتفع فيه الأسعار ويستغل بعض الأباء مكانة الشاب الوظيفي
مطالبهُ بمهر خيالي كي يزوجه ابنته (الكريمة)الذي قد يتجاوز في أحيان
المائة ألف ريال سعودي ظهرت هناك فكرة جميلة لمساعدة الشباب
ولتيسير الحياة لهم وأطلق عليها مسمى ( الزواج الجماعي ) والذي
يهدف إلى الاشتراك في إقامة حفلة الزواج بين مجموعة من الشباب
كان ذلك عن طريقهم بدفع مبالغ مالية من رصيدهم أو عن طريق تكفل
بعض الجهات بإقامة الحفلة مساعدة لهم ولحث الشباب على إكمال نصف دينه .
البعض من الشباب ( العرسان) قد يؤيد تلك الفكرة والبعض الآخر
قد يرفضها وقد يكون من أسباب الرفض ماهو شخصي لدى الشاب كأن يريد
أن يشعر بقيمة هذه الليلة (ليلة العمر) لتكون ذكرى والبعض منها ماهو خارج عن إرادة الشاب كأن يرفض ولي أمر الزوجة أو ترفض هي (العروسة) , في حين من يؤيدها يؤيدها لسوء حالته المادية وعدم مقدرته على دفع قيمة المهر وإقامة حفلة زواجه في قاعة أو ماشابه .
(الناس تختلف وفي إختلافها رحمة لها )
البعض يريد أن يرضي ذاته أو يرضي الآخرين لأسباب قد ذكرت
سابقاً لمقدرته على دفع كل تلك التكاليف دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين
وهذا من أبسط حقوقه والبعض الآخر يريد أن يرضي ذاته لعدم مقدرته
حيث يرى في الزواج الجماعي فائدة له وللكثير من الشباب .
فبين القبول والرفض الحالة المادية هي من تقرر في أحيان
ولكن في أحيان قد لاتقف الحالة المادية أمام الشباب لإقامة زواجهم
لوحدهم دون مشاركة الآخرين لهم حيث يقترضوا بعض المبالغ
عن طريق البنوك أو عن طريق أشخاص آخرين من أجل ليلة
عمر لن تتكرر .
أنت أيها الشاب وأنتِ أيتها الشابة .
هل تقبل (ي) المشاركة الجماعية في ليلة العمر ؟ أم ترفضها ؟
وما السبب ؟
ودمتم بكل خير
أخوكم السُّلمي
[/align][/align]