[align=center]
همساتي هي
أنـا...
التي تحمل بين أنقاضهـا
أنفـــاس خجــــلى
ووميـــض حيـــــاء
فكانتْ رمــز السمـو
والدعـــم بنبل المعـاني
فكان حريّ بهـا
أن تخط أناملهـا
بتواضع مــــدادهـا
وصدق نبضاتهـا
التي نثرتهــــا
هنا
بأكـــوام من عبارات ترتعد حبا ودهشة
وتعلـــن مشيب مفرداتهـا
التي أذابتْ بـــوح قد هـــمّ بالحريـــــة
حتى يزدان هذا الصرح بما وُهِـــب من تميـــز
بأقـــلام لهـــا من القمم الشاهقـــة
وروح هائمــة
ففجــرتْ بصمــــة كادتْ أن تغيب
فغدرتْ بي المشاعـــر
ومارستْ حقهـــا في مصافحــــة
شمـــس لهـــا من الابـــداع بـــاع طويل
هـــاهي
" شموخ الفتون "
التي أعلنتْ انهـــزام كلماتهـا
والتي أختنقتْ وهي تتوارى من مكنوناتهـا
فحـان دورهـا في همس متواضع
لترسم ترحابٌ أخوي..
وتزخرف طقوس المصافحة هنـــا..
لكل من انهـــارتْ كلماته مرحبة بهــــا
وعملتْ جاهدة خلف الأسوار على تكريم وترحيب شخصها
واستنشاق عبير همساتها...
والتي جعل منها تتشبث
وتعلن اصرارها
بأن تزدهـــي وتفتخــــر...
بأنها هنــــــا..
.
.
شموخ الفتون[/align]