ما كان عليا أن احبك
ما كان عليا أن أهواك
...
لحظات صمت تجتاحني
أعود فيها إلى رشدي
بعد رحلة في أعماق تفكيري
اخرج منها بسؤال
هو لي كشمعة مشتعلة وسط الظلام
لا يمكن تجاهله
دون البحث عن الجواب
لأنه نابع من منطق
وجودي في الحياة
ألا وهو....
أكان الأمر بيدي حتى لا أهواك
أكان يمكن لي ألا أهواك
فتزداد نبضات قلبي
و يزداد الليل سواد
وتصير دقائقي ساعات
انظر من حولي
وحيد أنا في الغرفة
تبدوا لي الجدران أطلال
تتقاذفها السنين
ربما من شدة تعبي أو يأسي
...
اسكت لحظات
اسكت لحظات ولحظات
ارفع راسي
أخاطبها كأنها أمامي
يا من لا فرح لي إلا أنت
يا من لا حزن لي إلى أنت
لا مفر لك من العيش بقربي
لقد مزقت راية الاستسلام
و ركبت لأجلك
الموج متجها إلى ساحة الكفاح
وأنت تعلمين إلى أين
فلا داعي للعناد
فلا....
يخرجني رنين هاتفي النقال
من فكري
أسرع نحوه
...
رقمها...
ترتجف يدي
أكاد اعجز عن الرد
انقطع الاتصال لتماطل في الرد
اندب حظي و ضعفي
عاد الرنين قمت بالرد
قالت:
يا حبيبي
أه ياله من شعور
قالت:
يا حبيبي لقد اثبت حبك لي
وأنا الآن أعاهدك أني
لن ارضي بغيرك لي حبيب
يعجز اللسان عن التعبير
انه شعور...
انه دوق لا يعرف دوقه
إلا من ذاقه
انه الحب الحقيقي
انه...
...