كم تمنيت أن أكون طيف
طيف ضيف يمر بشرفتك
يقف على نافذتك المقفلة
يحلم بأن يرى ابتسامتك
ولكن هيهات... هيهات
فما نيل المطالب بالتمني
فأنا خلقت عصفور بلا جناح
جناحيا إحساس ي ومشاعري
في زمن لا يفهم لغة الحب
زمن جداً جدأ صعب
ها أنا ذا أعود من حيث أتيت
ألملم أجنحتي المتكسرة
وأحمل أحلامي الممزقة
وأدخل غرفة عشقي المظلمة
دون أن أعود بقنديلٍ يضيء ظلمتها
حتى شمعة الأمل الأخيرة ذابت وانتهت
لم يبقى مني سوى هذه اللوحة السوداء
التي ازدادت سواداً برحيلك عني
صحيح أنك قد رحلتي عني
ولكنك لن تستطعين الرحيل مني
فأنا لا أملك مفاتيح قلبي لأخرجك منه
وأنت غرست جذور حبك به عميقاً
حاولت مراراً اقتلاعك مني ففشلت
هكذا دائماً أنت تشعريني بعجزي
عندما أحببتك.........
شعرت بعجزي في جعلك تحبينني
وعندما هجرتني .........
شعرت بضعفي .........
وأنا أحاول أن أمزقك بداخلي
مزقت قلبي إرباً إربا
وفشلت في مسح كلمة أحبك من داخلي
مازال صداها يتردد حتى الآن
فعذراً يا سيدتي
لأنني أعلن الآن عجزي
فلقد استطعت نسيان كل ما فعلته بي
ولم أعد أذكر أي شيء أسود منك
لكنني أعلن فشلي
بأنني ورغم نسياني لكل شيء
نسيت أن أنساكي
لما الخوف والهروب سأعترف
بأنني حاولت أن أنساكي
خانتني مشاعري و أحاسيسي
وتفوق علي ضعفي
فقررت أن أعلن الآن
رحيلي منك إليك
وأن أحفر في شغاف قلبي
أحبك أنتِ.......
أنتِ أو لا أحد