[align=center]أشتقت اليك ياأملي ..... وأشتقت الى أن أقبل كفيك وجبينك ....أشتقت الى رؤية اللأبتسامة على ثغرك البسام .... أشتقت الى رؤية العينان المتعبة دوما .... أشتقت الى رؤية ذلك الشيب الذي غطى ذقنك ومقدمة رأسك ...أشتقت الى الجلوس بقربك ... الى همسك .. الى نصائحك .. وأمسك .. أشتقت الى رؤية هيئتك وحتى لة بقايا من ضلك .... أشتقت اليك بمعنى الكلمة ... أتحسسس مكانك الذى أصبح خاويا بلا ونيس .. أتحسسس غرفة نومك .. موضع سجودك ... اتحسس جلوسك قرب بوابة المنزل ... أتحسس فنجان قهوتك .. وبقايا أدويتك التى بقيت كما هى لم ينقص منها شيء .. وتلك جرعة أبرتك لم تزل كما هي في أدراجها .... أتحسس غترتك كل شيء يذكرني بك ... ولكن هل من جدوى ؟؟؟
فقد جمعت ... واخفيت عن الأنظار ..ولم أجد غير تلك الذكريات الجميلة .... التى عشتها في منزلك ... وبين أبنائك
ولم أنسى حينما كنت أقدم من سفري .. كم أرى الفرحة تغزوا محياك .. لم أنسى كيف كنت تحادثني لتطمئن علي
للة درك .. للة درك ..
تركتني أتذكركل هذا وأتعذب لفراقك ... تركتني أعاني الحياة من دون سند وعون .. يفعل بي الدهر كما يشاء يقلبني للفرح تارة وللحزن تارة آخرى .. برغم أنني لم أمربموجات من الفرح الكثير بعد فراقك ...
فأين الأحترام الذي كان لأبنة فلان ... أين الهيبة لابنة فلان .. أين الخوف .. أين الأحسان .. أية الأنسان
بفراقك أختفت مفهومات الأدب والأحترام .. والهييبة والسلطان ... وتفشى داء الأهانة والخذلان ..
أتمنى لو كنت على قيدالحياة لتأخذ بثاري على من ظلمني .. عذبني ... قهرني .. وأسال دمعتي التي لم تسقط الابفراقك .[/align]