[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غص في حلقي مشاهد رأيتها في أسواقنا وبعض المرافق العامة ومما زاد حسرتي أن هذ
الأمر أخذ يدب في مجتمعنا الإسلامي ذو القيم واللأخلاق الرفيعة لن أطيل عليكم فالأمر يحتاج
لوقفة صادقة وتوعية لمخاطره 00000
الرجل العربي المسلم شرقي الطباع ( شهامة , نخوة , مروة , غيرة , 0000 ) هل لا زال
بيننا أم أن موجة التغيير والتغريب 00 بل التغييب جرفته وتجرد من أصالته 000
لا شك أن الخير في رجالنا كثير 00 وأهل الأصل فينا كثير 000 ولا نعمم السوء لكن الخطر
زاحف إليهم وكل ما نخشاه أن يأتي زمن 000 يكونوا فيه 0000 غرباء 00000
[align=center]إلى عمق المشكلة 000000[/align]
للأسف عندما نخرج للأسواق 00 أو المتنزهات 00 أو غيرها 000 نجد النساء خرجن مع
أشباه رجال فالفتاة تخرج متبرجة بكامل الزينة بصورة مبتذلة ومن بجانبها قد أعطاها الضوء الأخضر في ذلك بل إن نظرات الذئاب تلفها وتحكم عليها 0000 وهو لا تهتز فيه شعرة 000
أنت ياجسد بلا روح 00 أما أمرت من خالقك أن تصون عرضك 0000 لما تركتها تفعل ما
تشاء لما لم تصنها وتحافظ عليها من نفسها وأرذال البشر !!!!؟؟
والأنكى والأمر أن يترك هؤلاء المتسمين بالرجال نسائهم 0000 حرية التنقل مع السائق
أين 00 ومتى 00 أرادت 000 نحن هنا لا نلغي ضرورة الخروج مع السائق بمحرم000
ولكن بضوابط 000 وضروريات 000 ومراقبة 0000 أنت ياجسد بلا روح أما أمرك خالقك
بالقيام بشؤون أهلك 000 هل هناك ما هو أغلى منهم 000 يستحق 00 أن يغيبك عنهم ( تجارة , صحبة , لهو , 000 )
والجرح الغائر عندما يأتي 00 من يقوم هذه المرأة وردعها 00 من رجال حسبة 00 وغيرهم
فيتصدى ذلك 000 شبيه الرجل 000 لهم 00 بكل وقاحة 00 هم 0 أهلي وأنا راضي عنهم 000 سبحان الله 0000
همسة بسيطة 000 تذكر أت لك رعية 000 وأنك مسؤوول عنها 000 فإن أهملتها 00 فسوف 000 تلاقي جزاء ذلك الإهمال 0000 فاحذر 00000
وتذكر 000 أن الديوث 000 لا يدخل الجنة 00 فيما أخبرنا به 00 سيد الخلق صلى الله عليه وسلم 000
أعذروني 00 لإندفاعي 000 ولكن الأمر 00 كثيراً 00 ما يؤرقني 000
والله إني خجلت أن أطلق لفظ ؛؛00 ؛؛ ديوث ؛؛ في كلامي وأكتفيت بذكرها في العنوان 000
وفي تنبيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم 00
لإعتقادي 000 وأغلب ظني 000 أنها قليلة بل نادرة 00 لكنها موجودة وبدأت تزحف 000
حمانا الله وحفظنا 0000
دمتم بخير 000 وإلى خير