↘
في الفترة الماضية حدثت الكثير من الأحداث المؤسفة في مصر وليبيا ، لكن ما بات
بعض الأشخاص حتى بدأوا هجومهم على كيان الثورة ، وبأنها لا تستحق ، وبأن بعض
الشعوب لا تستحق الحريه والديمقراطيه ، ويحتاجون لمن يحكمهم أن يكون جَلاداَ بالنهار
و ذئباً يعوي في أزقة المدن ليلاً .
ماحدث في الثوره المصريه .. وقبلها في تونس وبعدها في ليبيا وسوريا واليمن ..
هو قرار شعب ، علينا أن نحترمه ،هو رأي شعب ذاق المُر والهوان حَتى انذبح ..
فبأي حق نخرج ونحن بعيدين كل البعد عنهم وعن اوضاعهم ونستصغر ثورتهم
ونحتقر غضبهم ونُهمش قرارهم !
فاللذين ذاقوا مرارة التعذيب و "
موت الحبيب قتلاً " والظلم والإهانة وغيرها الكثير ..
هُم الذين تعرضوا لهذا ، ليس أنت ! فكيف تملك الجرأة بأن تتحدث بلسانهم
وكأنك أنت الوحيد الذي يملك الحكمة وسدادة الرأي وتعرف مصالح الشعوب العربية
أكثر منهم ؟!
ومن تكون أنت حتى تحدد أي الشعوب التي تستحق "
الحريه والكرامه والديمقراطيه " !
وأي الشعوب التي تستحق "
الضرب بالجزمه القديمه " .!
لنحترم قرارات الشعوب ، ولنضع أنفسنا مكان الأم الباكية على ابنها المقتول ظلماً ،
و مكان الزوجة التي وضع زوجها في السجن دون مُحاكمة ، ومكان الأب الذي يملك من
الألم مايكفي لكنه دون عِلاج ..
ولنصبر ، فالثورات لن تجني حصادها بعد أقل من خمسة سنوات .
فالورم الخبيث في كُل بلد ، لا يتم استئصاله في يوم و ليله .
ونـدعو لهم ، ونحمد ربنا على كُل حال .
↙
♨ " لا أحد فوق القانون " .
اقرأها وابتسم .. القوانين ما اُخترعت إلا لتُطبق على الجميع بينما لسان
حال الواقع يقول لم تُخترع إلا ليأتي أشخاص من الطبقة المخملية ليجلسوا
فوقها على مرأى البشر ..
❀ " المال لا يَجلب السعاده "
هذا لا يعني بأي حال من الأحوال .. أن السعاده من الممكن أن تُولد في قلوب
عائلة تتكون من 10 أفراد .. يتناولون الـ ( لا شيء ) كعشاء مُشبع لهم ، قبل النوم .
ولا يجدون المال لكي يضعوا سقفاً يحميهم من برد الشتاء و شمس الصيف .
↘
![](http://img269.imageshack.us/img269/2014/facebookxx.png)
مُنذ أسابيع حينما كنت في أحد المستشفيات ، ودخلت دورات المياه أجلكم الله .
أستوقفتني عبارة كتبها أحدهم بخط يده على باب الحمام من الداخل ، جعلتني
أضحك طوال اليوم .. وكانت تقول :
" ملاحظه أخويه ../
تأكد من وجود الماء ..
قبل حدوث الكارثه "
بغض النظر عن السبب والتجربه المريره التي مَر بها كاتب هذه الأسطر في وقت مضى .
إلا أني أراها بأنها توعوية وأفضل من كُل تِلك العبارات التي لطالما أقرأها في دورات مياه
المدرسة والجامعة والحدائق والمساجد وغيرها ..
أكاد أجزم أن ظاهرة الكتآبة على جدران الحمامات ، من بين أغرب الظواهر والمشكله أننا
اعتدنا عليها وكأنها شيء طبيعي أن تجد أحدهم قد كَتب " ذكريات أبو فلان 1429 "
أو " ذكريات واحد نفر " ، بالرغم من أنه غير مقبول للإنسان أن يكتب " ذكراه " بهذا المكان !
لكن الأمر وصل إلى مَرحلة " تصفية حسابات " و " فيس بوك على جدار حمامات المدرسه " ..
أذكر أيام المدرسة ، بعضهم إن كَتب شيئاً بالحصة الأولى مثلاً ، يعود لذات الحمام في الحصة
الخامسه ويقرأ من وضع ( تعليقات ) له على المنشور الخُرافي الذي كتبه على الجدار .
كثير مِنكم قد شاهد حوارات كهذه على جِدار حَمام المدرسة حيث كان يتفنن الجميع في إظهار
" خفة دمه " على ذاك الجدار ، وبينما يأتي أحدهم ناصحاً ليقول :
" ياشباب مايجوز .. يدك ستشهد عليك " ..
أحترم حرصه العالي ، لكني أضحك من تِلك الأسهم التي تأتيه وقَد حُمِل في طرف كُل سهم
تعليق ساخر ولسان حال صاحبه يقول : " الحَمام حَمام أبوك ؟! "
فكرت في تفسير لانتشار هذه الظاهرة لكني لم أجد ، وفكرت في دآفع لها ، ورأيت لأن
لا أحداً من الإنس يرونك وأنت تكتب في ذاك المكان ، ناهيك عن أنه المكان الوحيد الذي
تستطيع الكتابه فيه دون " تفعيل عضويه " ، وفكرت في حَلاً ، وجدت أنه ليس هُناك سوى
وضع مادة مُعينة على جدار الحمامات يستحيل الكتابة عليها !
لأنه أصبحت دورات المياه العامة أجلكم الله ، مسرحاً للعبارات القذرة وتصفية الحسابات
بين الأعداء وربما دليلاً هاتفياً لأرقام أشخاص مكروهين لديك وأحيانا رسومات لا تخدش الحياء
أبداً .. !
✎ ما رأيكم أنتم ؟
↙
نَحن نُحلل سياسياً ، نُراقب رداة الفعل الدولية ، ننظر إلى التفاهات التي تٌقال
بجامعة الدول العربية ، وننسى أن كل يوم يَمر على الشعب السوري . ينقصون
خمسون فرداً وربما أكثر .. والوقت لديهم من ذَهب ، والوقت لدينا من عَجين .
لنتجاوز النقطة الأهم في الأمر والتي تجعل عقلنا الباطن يضطرب ، حينما نرى
جيشاً كان من وظيفته الأساسية حماية الشعب ، أصبح وبأمر ظآلم يقتل ويذبح
في هذا الشعب ..
ولنذهب قليلاً إلى مايُحكى في الإعلام السوري الذي يشعرك حقاً بأنهم يتصرفون
ولا يرون الآخرين إلى قطيعاً من الأغنام . منذ سنين وأنا أسمع المنافق حسن نصر
الله وهو يتحدث بأن ليس هناك مقاومه إلا لديهم ولدى النظام السوري وإيران .
وبأن بيت المقدس الذي ترونه ، لن يحرره إلا هذا الثلاثي الذي سيذل إسرائيل ويكسر شوكتها .
لكن الآن أصبحوا يقذفوا الصواريخ في وجه كل بيت سوري حُر ، ويخرجون مرددين بالإعلام :
إنها جماعات إرهابيه مسلحة !
أيعقل أن النظام السوري " القوي " على حد تعبيرهم اكتشف فجأة وبعد مضي أربعون عاماً
أن هناك كَم هائل من الإرهابيين المسلحين بالدبابات والطائرات ؟!
أيعقل أن هذا النظام الذي يروج له حسن نصر الله بأنه سيكسر شوكة إسرائيل ، غير قادر أن
يقضي على جماعات إرهابيه تعيث فساداً في بلادهم ؟! ماذا ينتظرون إذن ؟!
حَدث العاقل بما لا يُعقل ، فإن صدق فلا عقل له ..
ونقول ذات العباره : لك يوم ياظالم .
لكن أكرر أيضا .
الوقت يمضي .. والشعب السوري ينزف !
فأين المنقذ ؟!
↘
إذهب إلى أمك .. وقَبل رأسها ، عند الدخول إليها وعند الخروج .
ستشعر براحه نفسيه حينما تسمع أمك تقول : الله يرضى عليك .
حقيقة أنا نادم على وقت مضى لم أكن أفعل هكذا دائماً مع أمي .
عندما جَربتها ، أحسست بنشوهـ .. كَفى أن رضا أمي علي سيفتح أبواب
الخير في وجهي ..
وانتبه .. أن تكون من أولائك الأشخاص الذين يقولون أجمل الكلام وأطراه
لزوجاتهم أو حَتى لحبيباتهم على الهاتف المحمول ..
لكنهم يخجلون من أن يقولوا لأمهاتهم كلمة : أحبك .
بالطبع هذا لا يعني أنه من العادي أن " تطنش أبوك " .
اللهم أرزقنا برهم .
↙
مُنذ الصغر ونحن نسمع عن كلمة " الغزو الفكري " في التلفاز والشارع والمدارس والإذاعات .
كانوا يروجون لنا بأن تأخرنا وضعفنا بسبب هذا الغزو لعقولنا .. لم أفهم معناه بعمق ،
ومارست حياتي بشكل طبيعي ، حتى قامت الثورات العربية في كُل البلاد .
وخرج الوجه الحقيقي والجميل لشباب ليبيا تحديداً .. في نفس الوقت التي فتحت فيه
التلفاز على قناة MBC ورأيت برنامج (
عرب أيدول ) ، وشاهدت ذلك الشاب الليبي الذي
يتغنج ويتمايل ويغني أمام لجنة تَحكيم تُشكل جزء من منظومة فاسدة .
فقلت في نفسي : هُم لا يُريدون أن تَلد لنا الثورات شباباً يحفظون القرآن ويتبعون سنة
الرسول صلة الله عليه وسلم ويحملون هَم الأمة كما رأيت في شباب ليبيا الأحرار ..
هُم يريدون كصديقنا الذي يتغنج أمام أحلام ومن بجوارها .
هذا هو الغزو .. هذا هُو .
↘
![](http://img19.imageshack.us/img19/5000/shabk.png)
لا تُبالغ في تقمص شخصية " الذيب " على أبيك وأمك ..
ولا تظن أنهم دوما يصدقون " تصريفاتك المكشوفة والمهترئة "
وثق بأنهم " قافشينك " و " فاقسينك " .
لكن يقومون بالتسليك لك تحت شعار "
بكرا يعقل " .
وحاول أن تتذكر سابقاً ، كم من مره تحججت بأنك تأخرت إلى الساعه الثالثة فجراً
خارج المنزل بحجة أن "
كفر سيارة صديقك " .. بنشر عليكم ! :d
وكم من مَرة ذهبت لتلعب الكُره ، وقد أخبرتهم مسبقاً بأقدم كذبة "
بروح أذاكر مع صديقي "
وكم من مَره أخبرتهم بالكذب الذي يملأ وجهك ، أنك ذاهب إلى الإستراحه " مع الشباب " .
وأنت في حقيقة الأمر سافرت إلى الشرقية "
صد .. رَد " . :razz:
فوالديك ليسا من المريخ ، ويفهمونك جيداً ، لكن " معطينك جوك " . :d
فلا تبالغ أكثر ..
وهذه مساحة لكل شآب لأن يذكر مغامراته السابقة والقديمة ، في هذا المجال !
لكم المايك .. شاركونا .
↙