في غياهب المجهول
في لجة الصمت الرهيب
تولد الأفكار وتحملها الكلمات
لترسم طريق من الصمت الطويل
مذيلا بدموع من الحزن العميق
على أيام خوالي
ذهبت كأدراج الرياح
على أحضان دافئة ماتت في زحمة الأيام
على عبق كلمات الحب والحنان التي تناثرت هنا وهناك
وذهبت مع الرياح
الرياح لم تترك لا ابتسامة ولا همسة ولا حتى نظرة أمل
أصبح ذلك القلب صحراء للحب الكبير
ومن هنا يفرض ذاك السؤال نفسه
في زمن الحب هل يحقق لي إن اخطأ
وإذا أخطأت هل هناك قلب كبير يتقبل ذلك الخطأ
وإذا تقبل خطأي إلى أي مدى سوف يسامحني
وهل ذلك الخطأ سيترك بصماته بين جنبات ذلك الحب
وهل يكون هناك حبا جافا خاليا من الهمس واللمس والحنان ........
بحجة التأديب
وهل من نصيب احد المحبين كثرة الدموع ؟
بينما الآخر يتفنن في التعذيب
والمشكلة تكمن في إننا نحب بإخلاص
ونحب حتى الثمالة
ولكن ...
من ينصفنا عندما نحب
الحبيب
أم انتم??