من وحي التخيل والخيال.. والاستطراد في التمني والامنيات، وطرد مؤشرات الحسرة والحسرات، والزفرة والزفرات. رأى صاحبنا (الطفران) فيما يرى العاشق الولهان!! والمحب الحيران.. ان فتياتنا استهدين بالله وعقدن المؤتمرات المناهضة للعنوسة واستهضوا الهمم، من اجل زوال النقم، عن الشباب المحروم من الزواج بسبب الغلاء الفاحش للمهور والتي في مجملها تقصم الظهور.. رأى والعهدة على الخيال الخصيب انهن قررن بمحض ارادتهن ان يتنازلن عن احلامهن الوهمية المغلفة بالالوان الوردية ويعترفن على مضض ان الرجل الذي في اليد خير من الف رجل فوق ناطحات السحاب، وانهن سوف يعترفن بما آل اليه الحال والمآل. وان الزوج الغني المتكامل الجمال اصبح من المحال، لذا فانهن يتفهمن معنى الارتباط من رجل خالي الوفاض، وسوف يقبلن برجل رث الثياب ولكنه في القالب شباب وسوف يعاودن الكرة والكرات في عقد الندوات ليدارسن ما يناسب المرحلة ويخرجن بقرارات جسام تناسب روح العصر والزمان وقد يعدن الى ما كن عليه من احلام الهيام عندما يتوافر المناخ المناسب لزرع تلك الامنيات العظام؟؟ انتهى حلم صاحبنا الغلبان.. وللاهمية جرت عنونته بهذا العنوان.