صرخت بدنياك حبيبتي فصدأ حديد الثرى وأنصهرت مجاري النجوم فلك يسبح حلمٌ بمتاهات الورى فلك وبك حل القيود.
إرتعدت أضلُعي ! فذكرتك !فاقشعر جسدي وبات أملي ضئيل في الوجود, نامت مصابيح بها أضاء وجدٌ واضمحلت ينابيع تجود.
لم ؟ لم شح السحاب عن البكاء ولم؟ لم يغدق البؤسُ صحاريٍ عجافٍ في دهور ودبور.
دارت أفلاك في حياتي شبحُها جداً قريب , تلهم الأحباب جرماً في قناديل البحار ,لونها يسلب الألباب حسناً فالها جرحٌ مكين.
زوري ميادين القتال في حناياي القصار , صبري الوافي بعهده دام رمز الكبرياء , لايُريدُ العار لحظاً والوفاء هو الوفاء.
ارتجلت القول جبراً من ضياء الشمعدان.
ذاب شمع الشوق شوقاً في غياب الأوفياء.
لا تقولي ! في هوانا أذكر تلك الذكريات , لايزال الدمع يرسم من ملامحك البقاء , إن سعدتِ دون قلبي خنتِ أنتِ كل الأبرياء.
دام سيف الشوق يدمي كل خائنةٍ تغار , يستحيل عليك أنتِ أن تناسي معنى الإصطبار.
أنتِ قوسٌ ذو نبالٍ يرسلُ الأحداق ناراً توشح الأبدان ويلاً دون غزوٍ وانتحار, إن بقيت دون جبرٍ نلت خيراً من صحاب وإن رحلت دون صفحٍ من حبيبٍ فلا حياة ولاهناااااااااااااااء.
جارحٌ يبكي وحيداً المساء هو المساء, يرسم الأمواج حلماً في جنانٍ من حنان زهرها ينمو ربيعاً في دوامٍ وإخضرار موتها يبقى يقيناً شامخاً دون إنحناء.
وجدي المسجونُ شحاً في زنازين الهجاء أحرف الضاد تلاشت في براكين الفضاء
جارح جداً يحبكِ ياحياةً بلا إنقضاء إن بقيت له نوراً يشرق الأرض ولاء وإن رحلتِ عن الوجود فلا وجود ولا إنقضاء.