أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الدروس النحوية الشبكية
:
الفعل
:
المعلوم والمجهول


قال الغلاييني رحمه الله
:
"
المعلوم والمجهول

ينقسم الفعل باعتبار فاعله الى معلوم ومجهول.

فالفعل المعلوم ما ذكر فاعله في الكلام نحو "مصر المنصور بغداد".

وإذا اتصل بالماضي الثلاثي المجرد المعلوم - الذي قبل آخره ألف - ضمير رفع متحرك،

فإن كان من باب (فعل يفعل) - نحو "سام يسوم، ورام يروم، وقاد يقود"
ضم أوله، نحو سمته الأمر، ورمت الخير، وقدت الجيش".

وإن كان من باب (فعل يفعل) - نحو "باع يبيع وجاء يجيء، وضام يضيم".
أو من باب (فعل يفعل) - نحو "نال ينال، وخاف يخاف" -

كسر أوله، نحو "بعته، وجئته، وضمت الخائن، ونلت الخير وخفت الله".

[][] والفعل المجهول

ما لم يذكر فاعله في الكلام
بل كان محذوفا لغرض من الأغراض

إما للايجاز، اعتمادا على ذكاء السامع،
وإما للعلم به،
وإما للجهل به،
وإما للخوف عليه،
وإما للخوف منه،
وإما لتحقيره؛ فتكرم لسانك عنه،
وإما لتعظيمه تشريفا له فتكرمه أن يذكر، إن فعل ما لا ينبغي لمثله أن يفعله،
وإما لإبهامه على السامع.

>>~~~>> وينوب عن الفاعل بعد حذفه المفعول به،

صريحا، مثل "يكرم المجتهد"،

أو غير صريح، مثل "أحسن فيحسن إليك"،

أو الظرف، مثل "سكنت الدار وسهرت الليلة"،

أو المصدر، مثل "سير سير طويل".

(ولنيابة الظرف والمصدر عن الفاعل شروط
ستراها في الجزء الثاني، في "مبحث نائب الفاعل" ان شاء الله) .

ولا يبنى المجهول إلا من الفعل المتعدي بنفسه،
مثل "يكرم المجتهد"، أو بغيره، مثل يرفق بالضعيف".

وقد يبنى من اللازم، إن كان نائب الفاعل مصدرا
نحو "سهر سهر طويل" أو ظرفا، مثل "صيم رمضان".
"
يتبع