[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]يحدثني أحد الأصدقاء بأنة كان ذات يوماً غارقاً في القراءة في مجلة ما وبينما هو يتصفح الصفحة تلو الأخرى يقول
إنصدمت من ذلك الموضوع ! لم أكن أتوقع طرحة بهذة الجراءة ولا أعلم كيف طرح في مجلة عربية ( أعذروني لا أريد
أن أقول خليجية) ولكن الواقع يجعلني أنقل إليكم هذة القصة الملعوبة علينا كمسلمين .
ويواصل صديقي الحديث ويقول العنوان جداً يصيب الشخص بالإحباط بينما هو يرفع كفة الأخرين علينا ولا أعلم هل نحن سبب في ذلك لأننا أصبحنا نأخذ عنهم كل شيء وإنني لا أستغرب مايحاول أن ينشرة إلينا العالم الغربي من أفكار هدامة لمجتمعنا بداية من المرأة ونهاية بأصحاب العقول السخيفة .
سألت عن الموضوع بعد الإستماع إلى حديثة ولم أقاطعة ولم أسئلة إلا بعد الإنتهاء فقال : لا أستطيع أن أقول لك العبارة لأننا سوف نحاسب حتى على كلامنا الذي نتفوة بة . قلت له: إن لكل إمرؤ مانوى . قال لي: صدقت ولكن هي
الصدمة التي لم تعادلها لي صدمة في هذة الحياة !!
وبعد إعطاءة وقتاً من التفريغ الداخلي أجابني على السؤال الذي أنتظر الإجابة علية وقال : العنوان كان موجة للفتاة
الخليجية بالتحديد لأنها هي المقصودة بالإبتعاد عما يرضي الله , فأنظر كيف يحاولون إستدراج خفيفي العقول .
العنوان هو ( سبب الركب السوداء في بنات الخليج هـو كثرة السجود فقللي من الصلاة !)
الإخوة الكرام إن مايقوم بة هؤلاء الحفاة الذين لايعرفون منهج ولاعقيدة هو لسبب تتبعنا لهم وإعتمادنا عليهم في
كل شيء وحتى في أدوات تجميل المرأة والعناية ببشرتها كما يقولة لي صديقي (حفظة الله) فالأمر اليوم يتضح للجميع والجميع يدرك مقاصد هؤلاء الرعناء ويعرف مالذي يودة منا كمجتمع محافظ ولله الحمد .
فاليوم أختلط الحابل بالنابل وعليك أنت أختيار مايسعدك في هذة الدنيا فأنت شخص عاقل لك حرية الإختيار وتعلم بأن
هناك جنة ونار وتعلم بأن الله يعلم بكل شيء وإن همك هو الدار الأخرة وليس الحياة التي لاتسوى جناح بعوضة كما
ورد عن رسولنا الكريم محمد علية صلوات الله وسلامة .
فقط أخي الكريم كل ماعليك هو الحرص على أهلك وأخوتك وأبناءك لأنك أنت المسئول عنهم وربما أنت الأكبر فيهم
أختار لهم مايناسب معتقدك ودينك وأبتعد عن كل مجلة ترضخ للأفكار الهدامة والمشتتة للمجتمع , كن نبرأساً وكن قدوة في إختيارك وبقدر ما أعطاك الله بة من علم ودراية أنفع به من هو عزيز على قلبك ولاتترك العواطف والرغبات تلعب بك , لا أقول قاطع ولكن أقول كل مايمر عليك وعلى أسرتك حاول أن توضح الهدف منه وحاول أن لاتسكت علية
فاليوم نحن في عصر الصراعات مع الآخرين في عصر الكثير يريد أن يبعدنا عما هو سر لسعادتنا .
ولكن لدي سؤال وليعذرني الجميع على طرحة لأنني لاأراء سواة .
هل أصبحنا أمة مستضعفة حتى في إعلامها ؟ وأين هم من نعتقد بأنهم هم أهلاً لذلك ؟
الواقع الذي نعيشة اليوم يقول ذلك حيث الموضوع الذي يطلب من الفتاة الخليجية التقليل من الصلاة هو أحد البراهين
لضعفنا مادام هو مطروح في مجلة عربية (وكما ذكرت مسبقاً لاأريد أن أقول خليجية) وإلا أين صوتنا وأين الأعلام الحقيقي الذي يدافع عن الأمة وليس يسلط السوء عليها !
وللجميع فائق تحياتي وإحترامي.
أخوكم .. السُّلمي
[/grade]