سنرقص على جثة الإتحاد طربا ليرضى عنا الفايز و الجمجوم وشلة المطبلين


نعم هذه الحقيقة المرة التي علينا أن نتعامل معها ، وهو أن نرقص على جثة نادي الإتحاد طربا بعد أن أطلق عليها رئيس النادي و نائبة و مجموعة مستقبلهم نيران أسلحتهم الثقيلة و التي ذخروها بمختلف قذائف البخل و الشح ، بعد أن تعهدوا بدفع الملايين ، استخسروا في النادي حتى دفع الملاليم .
رئيس النادي يقول لمدير الكرة لا يوجد في جيبي إلا خمسمائة ريال ، ونائب الرئيس يطلب منه الانسحاب من البطولة ،، لله دركم من إدارة ، اتخذتم القرار بمنتهى الشجاعة ، بل ولم تفكروا فيه لأن المبلغ المطلوب سيدفع من الجيوب .
نائب الرئيس يطالب بالإنسحاب تحت ذريعة احساس اعضاء الشرف ، إذا اين احساسك يا نائب الرئيس ، هل إحساسك على جيبك فقط ، و على جيوب الآخرين لا يوجد لديك أي احاسيس ، من باب اولى أن يكون لديك أحساس تجاه ناديك الذي حفيت و انت تلهث خلف منصب فيه .
رئيس النادي الموسم الفائت صرح وقال ( احنا لسى لنا ثلاثة أشهر ، اصبروا علينا شوية يا جماعة ) و كررها بعد مضي سبعة او ثمانية اشهر ، و اخر الموسم كرر الكلام ، و بالأمس اتحفنا ايضا وقال نفس الجملة ولكن مع تغيير المدة التي تحولت الى سنة و نصف .
مع الأسف الشديد أن رئيس النادي لا يعلم أن السنة و النصف في تاريخ النادي تعتبر مدة طويلة جدا ، و هل خلال هذه السنة و النصف لم يستطع أن يصل الى تصور ينقذ النادي من أزمته التي تعهد هو و مجموعة مستقبله بحلها ، وقال أن المال لا يشكل أي أهمية لهم .
الحقيقة ألمرة :-
التي على الجماهير الإتحاديه تقبلها ، أن محمد الفايز و من معه كانوا يعشمون أنفسهم بعقد الرعاية الذي سمعوا عنه أيام إدارة بن داخل و أنه عقد رعاية بمبلغ لن يقل عن المئة و عشرون مليون ريال ، لذلك شمروا عن سواعدهم و شكلوا إدارة الظل و مجموعة المستقبل ، و سعوا لإسقاط إدارة بن داخل و بإعتراف خالد المرزوقي الذي صرح كذلك بأنه سعى لإسقاط إدارة بن داخل ، إذا المسألة مسألة مصالح و عين على عقد الرعاية المغري الذي سمعوا به وسعوا اليه ولكن .. المكر السيئ يحيط بأهله ، فطار عقد الرعاية ، و بداء بيع اللاعبين و الدلاله و بقشتها حاضرة لتسوف اللاعبين .
اعلم أن مقالي هذا لن يروق للبعض ولكن الحقيقة دائما توجع الجراح ، فهم قتلوا الإتحاد و يطالبونا بالرقص فرحا على جثة النادي التي تحتضر و لم يبقى إلا طلوع الروح و التكفين ، و علينا أن نشجعهم الى ما بعد الدفن .
ايضا المطبلين لهذه الإدارة لم يكن في يوما من الأيام لهم هم إلا هم تلميع هذه الإدارة ، و إن سألتهم ماذا قدمت هذه الإدارة أجابوك أصبر حتى تنتهي فترتهم الانتخابية و بعدها حاسبهم .
إذا نحاسبهم بعد دفن النادي و إنتهاء فترتهم الإنتخابيه و رحيلهم من النادي ، اليس هذا هو العبط عينه و قمة الاستغفال لعقول الجماهير المحبة لهذا الكيان .
اعتقد أنه يكفي هذه الإدارة شلة المطبلين و الملمعين التي حظيت بهم ولم تحظى بهم إدارة مثل ما حظيت به هذه الإدارة مع كوارثها داخل النادي ، و الأيام القادمة حبلى بما تحمله من كوارث على العميد .
فصل الخطاب قالها بعضهم :-

اللهم فك اسر الإتحاد .

هل تذكرونها .