الاعلام الاتحادي فى السابق كان اعلاماً مهاب يخافه المنافسين وترتجف امام جبروته اقلام الرصاص الذي كان بأيدي مأجورين اتوا الى الساحة بواسطة (طقاقات) ومن اسطبلات الخيول ومن عمال بالاجر اليومي بل كان بعض افراد الاعلام المنافس يكتب بإسم فتاة مستعار من شدة الخوف , وكانوا يتحاشون مواجهة فريد مخلص وخالد دراج وعمالقة الاعلام الاتحادي الرهيب الذين مسحتهم ذاكرتي لعامل السن والذين لم يخنعوا لمثل قناة الخشب ولم يرضخوا لصفحات الجزيرة او الرياض كما هو حال اعلامنا الاتحادي هذه الايام الا من عصم الله ان يدافع عن الاتحاد حباً فيه.

اعلامنا الاتحاد انشق على نفسه فاصبح الاعلامي الذي يتربع على منصب مدير المركز الاعلامي لا هم له الا مهاجمة الشرفاء من الاعلاميين الذين كانوا يفضحون الادارات التي كانت تعمل ضد رغبة الجمهور الذهبي كما حصل فى ادارة الدكتور خالد ومدير مركزه عدنان جستنية ومحاربة الأخير لصحفيي الاتحاد الشرفاء واتهامهم بالعمالة لتاج رأسه منصور البلوي.

ومن الاعلاميين من اتخذ (المثالية المصطنعة) ديدناً له وبها يحاول ان يكسب ود القناة الخشبية لإستضافته وظهوره ممثلاً عن الاتحاد ولكن فى حدود رغبة المعزب والمستضيف الذي يسمح له قول ما يشاء الا على الكيان الازرق فإما ان يمدحه والا فلن يجد فرصة الاستضافة مرة اخرى, وقد يستخدمون كأدوات هجوم ضد نادي الاتحاد فهم يخنعون عندما يكون الامر يمس الاتحاد ويدافعون ولكن على استحياء وبدون شجاعة ولعل ابرزهم الشريف وصائم الدهر وعثمان بكر مالي.

وهناك اعلاميين انتكسوا وتقلبوا وتلونوا بعد ان كانوا اتحاديين حكمنا عليهم من خلال كتاباتهم عن محمد نور ومنصور والكيان والجمهور فانقلبوا على اعقابهم ربما يكون بمقابل او بدون فكذبوا على انفسهم وتطاولوا على ابو ثامر وحاولوا انهاء محمد نور وشتموا الجمهور وتكالبوا من المنافسين ضد الكيان فكان مصيرهم انتكاسة اعلامية لا يقراء لهم احد ولا يهتم بهم احد وفقدوا بريقهم الى غير رجعة وعلى رأسهم محمد ابوهداية هداه الله وعثمان بكر مالي وقلة.

اما الآخرين فيكتبون بحماس المشجع البسيط الذي لا يرى الا ميوله وهؤلاء قد يسيئون لأنفسهم وللكيان من فرط الحماس وهؤلاء نقدر لهم حماسهم ولكن نود ان يكون طرحهم اقل حماساً مما هم عليه ليفيدوا الكيان وهنالك اسماء كثيرة منهم سالم الشهري واياد عبدالحي واغلب كتّاب الاتحاد الشباب وفقهم الله.

ومن الاسماء التي نعتز بتواجدها فى المسرح الأعلامي الاتحاد كثر واذكر منهم عبدالعزيز الشرقي ومحمد البكيري وخالد دراج وهناك اسماء غيرهم نفتخر ان يكونوا حملة لواء الدفاع عن الكيان على منابر الفضائيات والصحف وفى كل وقت ومكان.

فهل يعود عصر الاعلام الاتحادي القوي المهاب؟ الذي عبث به البعض وجعله من اضعف مايكون واصبح بعض اعلاميي الاتحاد كالدمية يتلاعب بها صبيان برنامج الملعب المساعد والزهراني او برنامج ارسال بندر الشهري وارقوز الأغا التويجري وهل سيتحد الاعلام لمصلحة الكيان بعد ان تشرذم؟ هذا مايتمنا كل اتحادي غيور.