خاطرة المساء ..
من علامات التوفيق للعبد :
أن يجعلهُ الله " ملجأ للناس " ..
يُفرّج هما ، يُنفّس كربا ، يقضِي دينا ، يُعين ملهوفا ، ينصر مظلومًا .. ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثرا ، يهدي عاصِيا ..
أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله ، و جعلهُ سببًا في نفع الناس و إعانتهم ..
قال صلى الله عليه وسلم : " إن من الناس مفاتِيحا للخير مغاليقًا للشر ، و من الناس مفاتِيحا للشر مغاليقا للخير ، فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه ... "
و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدا ! فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ، و يسره لليسرى ، و فتح له أبواب العلم ، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال !!
فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وأحسبه قال وكالقائم لا يفتر ، وكالصائم لا يفطر ) ..
فعلا ؛ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..
اللهم استعملنا في طاعتك ، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم .. اللهم آمين .