إلى أن تبقى الحروفُ بلا نقط
والسماء بلا نجوم
سأضُل أذكرك
وأناجي طيفك
فقد أشتقت أن تغفو يداي بين راحتيك
و إلى النظُر لعينيك
و همس شفتيك
فأين أنت ِ ..
تعالي لألملُم خصلات شعرك
وأقلّم أظافرك
تعالي ودعيني ارتمي بين أحضانك
وأتوسد ذراعك
وعلميني كيف أعشقكِ
أيتها الساكنة بين جوانحي
اشتقت إلى جمال عينيكِ
اشتقتِ إلى همس شفتيكِ
فأين أنتِ أريد أن أرآك 00
أريد أن أتمتع بمرآك
فقد أحببتُ الأرض التي وطئتها قدميك
وهويتُ المكان الذي لمسته يداكِ
وأعترف لكِ
وبأني مازلتُ أتتبع أخبارك
ومازلتُ استذّكرُ ذكرياتك
ومازلت ازور أطلالك
فقولي كيف اشبع أشواقي بكِ
وهل لي برشفة من رحيق شفتيكِ
أو ضمة بين ذراعيك
تعالي وانظري فهذا كل حالي وكل ما جرالي
تعالي فجدران القبر أرحم لي من هجركِ حبيبتي.
وقضبان السجن أهون لي من صَدُّك
فلماذا لا تناجي القمر وتسأليه عن حالي ؟
فسيجيبك.ويشرح لكِِ عن حالي
ولا تسأليني لماذا ..؟؟
فحبكِ أجمل من كل الأسباب والأسئلة