ناجيت نجمة واحدة في السماء
رجوتها أملا من ضيائها ينساب
ناجيت أحضان الدجى
يحتضن برقة القمر
أن أسكن للحظة
في فلك ذلك الليل الغريب
تأتي الآهة تشتعل
لأعود للكتابة لأجلك
أناملي تنتفض
مآقي تسقط من محاجري
ساهمة راجعة إلى حيث كان
السنا والضياء
أعود إليك يا غرام
يفيض مني الاشتياق
أكف ترتجف
أحضان تأن أضلعها
من قلب لا يعرف أن يسلاك
قاسية لحظات العناد في حبك
طريق موحش لا ينتهي
أذرع ممتدة قاسية
تأن بين يديها أشجار الصباح
صباحي دائما له وجه آخر
وجهك حبيبي00
كل شئ فيك يطوقني
أسمي الموسوم على كفك
شهد عينيك وابتسامتك عند اللقاء
صورتي الساكنة بجانب قلبك
كم أحب قلبك
والسكنى بجوار نبضك
هكذا 00
بعدما التقينا فرقنا العناد
بعدما تنهدنا أنينا
قتلتنا أوجاعنا
لحظات قسوة وحرمان
صراخ يصدح بعناد هواك
نسينا وعودنا
نبذنا عهودنا
لحظة أقسمنا فيها
أن لا فراق بعد اللقاء
ذهب كل شئ ورحل
مع أول موجه غضبى
حطمت كل القلاع
أخبرني يا رجلا أعشقه
ماذا أفعل بتلك السنين
أخبرني كيف أفقد ذاكرتي
وذكرياتي معك
تنازع الروح بين أضلعي
كل ما ذكرت أسمك
يخرس الكون حولي
تغرقني الذكريات
لازلت يا حبيبي
أضئ شمعة
أضع هداياك
في يوم ميلادي وميلادك
لعلك تتذكر لحظات العناق