[frame="8 80"]الحضور احيـان معنـاه الغيـاب
والغياب احيـان معنـاه الحضـور
والقصيد ان مارقا متـن السحـاب
يعتبر محسوب من حـب الظهـور
والمعانى شـرد والواقـع سـراب
والشعور العـذب يشبـه للعطـور
والخيال اليـا انتشـا ودا وجـاب
وصاد لك ماصادت احرار الطيـور
ولو يبيض الديك ويشيب الغـراب
ماوقف نزف المعانـى والشعـور
شعر يفتحلـك مـع الآمـال بـاب
وشعر منه .تمل . وتضيق الصدور
والفخر في عصر ابو زيد وذيـاب
يوم كان الفعل في ذيـك العصـور
والفخر ذا الوقت . مايحسب حساب
وماعلى كل القبايـل مـن قصـور
والمدح لا مالقـا بـاب وجـواب
يعتبر سيل ٍ على المـادح حـدور
ومن يمجد نفسه يعيـش بعـذاب
ودائما ً والعبـد مختـال وفخـور
والكلام اللـى مخالـف للصـواب
سلعة ٍ في كـف صاحبهـا تبـور
والتواضع سيف عـز ٍ فالنصـاب
والثقه فالنفس ماتحسـب غـرور
قلتها من بعد ما اتعبـت الركـاب
في البـلاد وفالنواحـى والثغـور
وعارضي من لوعة الايـام شـاب
وشاب قلب ٍ توه بعمـر الزهـور
والحبيب اللى زها كـف الخضـاب
والعلاقـه معـه يغشاهـا الفتـور
كل ماجـاه الغـلا جـاب العتـاب
خابر ٍ قلبي على الشـده صبـور
لين منه القلب وسط الصـدر ذاب
وغابت الفرحه وفارقـت السـرور
استغل الطيب مـع ليـن الجنـاب
لين خلانـى علـى وصلـه ادور
حسبي الله فيك ياتـرف الشبـاب
ليه تحدانى علـى بعـض الامـور
ماهنالـى معـك زاد ولا شـراب
بس دمـي فـي شرايينـي يفـور
وبأطلب الله خالقي حسـن المـآب
وجعل ذنبي من ورى الحب مغفور [/frame]