حوار أحمد الشمراني
راجت شائعات وقفزت أخبار كلها تسأل عن طلال المشعل ووجهته...؟
ـ الأهلي باع عقده على المريخية القطري ولم يتابع بعدما ما أثير من أخبار...
ـ الصحافة بمختلف أطيافها أكدت مؤامرة «قطرية اتحادية» وإن كنت لم أصدق!
ـ في ليلة طار المشعل إعلامياً... نعم إعلامياً إلى القاهرة ووقع للاتحاد ومستضيف الاتفاقية «منصور البلوي».
ـ وفي ساعة أخرى قالوا غداً سيوقع في جدة... لنعيش حالة ارتباك... ارتباك الباحثين عن الحقيقة.
ـ أسأل طلال وينفي ثم تركته خشية من أن أحرجه وإذا به البارحة يتصل والبارحة كانت «الخميس» قال... هاه صدقت يا أحمد إن كل ما مضى كذب أم لا...؟
ـ قلت غداً سأحاورك وغداً هو (الجمعة) اتصلت في الموعد ولم يرد ثم عاد واتصل بعد الموعد وقال كنت في التمرين.
ـ فقلت طلال ماذا تريد أن تقول فقال سجل عندك أن هذا الحديث أنا الذي بحثت عنه... قلت وماذا بعد؟
ـ قال إذن فلنبدأ... ودارت عجلة الحوار ثم جاءت هذه المرة الحكاية أوضح من كل الحكايات فالحديث لمحور هذه الضجة الإعلامية..
ـ أولاً أين أنت الآن؟
أنا في قطر وفي فندق الانتركونتيننتال غرفة 125 ومواصل تماريني هنا في الفندق... وهناك في النادي نادي المريخية.
ـ يقولون المريخية مجرد وسيط ويقولون إن ناديك المقبل الاتحاد..
ليس هكذا قالوا.. إذا كان كذا ممكن نقول أخبار مجرد أخبار لكن هناك من قال إنني وقعت للاتحاد وهنا بداية الكلام حيث أود أن أوضح للجميع بأن ما نشر حول هذا الأمر غير صحيح فأنا لم أوقع للاتحاد ولم أفاوض الاتحاد ولم ألتق أي مسؤول اتحادي بمعنى أنني في قطر مع المريخية ولم أغادر قطر إلا إلى جدة الأسبوع الماضي لأخذ ملابسي وحاجيات تخصني وعدت مباشرة.
ـ طلال دعنا نقف هنا.. أنت تقول كلاما يكذب الجميع... بما في الجميع نادي المريخية أي أن ناديك الآن أكد المفاوضات!
أنا هنا أكشف الحقيقة والكاذب يتحمل كذبه فنادي المريخية لم يطلعني على أي مفاوضات ولم يخبرني بأي شيء فإذا كانت هناك أشياء لا أدري عنها سر بها النادي فهو محاسب عليها أما أنا فطلبت هذا الحوار منك لأوضح للجمهور السعودي حقيقة غابت عنه وسط هذه الاجتهادات الإعلامية التي نقلتني للاتحاد وأنا آخر من يعلم.
ـ طلال أنا لا أصدق أن كل هذه الأفلام التي نشرت مجرد كلام أنا أظن أن هناك شيئا..
أحمد... من أول يوم وصلت فيه قطر وأنت تتحدث معي وأنفي لك ما ينشر ومن ضمن ما دار بيننا من حوارات سألتني هل أنا في مصر أم في القاهرة وقلت أنا في الفندق وسألتك لماذا... قلت الصحف كلها تؤكد أنك يا طلال في مصر للالتقاء بالبلوي والتوقيع وأقسمت لك أن هذا الكلام كذب.
ـ بصراحة يا طلال مازلت أحتاج لأدلة أكثر..
الأدلة اتصالي أكبرها وطلبي منك نشر هذا الحوار والذي اسميه حوار الحقيقة أي الحوار الذي أتمنى بعده أن يعرف الجمهور أن اللاعب يظلم من الرأي العام دونما يكون له أي ذنب..
ـ وأنت ظلمت...؟!
نعم ظلمت بأحاديث لم أقلها وأخبار لا ذنب لي فيها وتشويه وصل حدا معه كرهت أن أكون في يوم لاعب كرة.
ـ دلل أكثر..
قيل على لساني ضد الأهلي ما لم أقله وضد إدارته وأعضاء شرفه كلام مسيئ في وقت أرى فيه أن الأهلي هو كل شيء في حياة طلال وإن لم يكن كذلك فأنا عاق.
ـ هل بقيت إضافة؟
بقيت إضافات منها أتمنى ألا يصدق الأهلاويون أنني أتآمر على الأهلي أو أسيئ للأهلي فهذا ناديّ ولن أرضى له أو عليه مثل ما قيل وربما سيقال على لساني وأنا لم أتركه بل هذا احتراف وفي عصر الاحتراف الفائدة مشتركة بين النادي واللاعب..
ـ آخر كلام..
آخر كلام بأنني في قطر ولم أوقع للاتحاد وما أثير مجرد زوبعة في فنجان...
ـ اتحاديون أكدوا ذلك..!!
أنا أعرف نفسي أكثر منهم وعندما يؤكدون كما قلت أنا أنفي وفي الحالتين ستبان الحقيقة من جانب صاحب الشأن.
ـ ومن هو صاحب الشأن الذي يملك الحقيقة؟
أنا أملك الحقيقة..
ـ وهل قلتها كاملة؟
نعم ويكفي أنني صمت طويلاً لعل وعسى أجد مناصراً لي لينقذني من كلام لا ذنب لي فيه وحينما أتحدث اليوم لابد أن يحترم الكل ما أقوله لأنني أنا معني بهذا الموضوع أولاً... وأخيراً..
تحياتي