بسم الله الرحمن الرحيم

بكل صراحة بالأمس كنا كعشاق للعالمي نركض وراء أخبار وبمجرد أن ينتهي الدوري أو يغيب الفريق عن المباريات لتوقف الدوري أو أي ظروف أخرى تجدنا مشتاقين لرؤية العالمي ومتلهفين على رؤية محبوبنا حتى المباريات الودية كنا نركض ( للمقاهي ) لمتابعة إستعدادات الفريق وذلك من ولهنا عليه.. نشتاق إليه كما يشتاق الشخص لإنسان غالي عليه وطال فترة غيابه..
ولكن الآن وللأسف أصبحنا نتخوف من رؤية العالمي لأنه وبكل إختصار ومع كل ظهور له يسبب لنا الضيق والهم والحزن والمرض ..:icon36:
أصبحنا نتمنى أن لانرى مباراة للعالمي.. فشتان بين الأمس واليوم
أنا أقول نتمنى لأننا وكعشاق للعالمي لن نستطيع أن نحرم أنفسنا من رؤية العالمي مهما قسى علينا فأنا متأكد أن أول ظهور للعالمي سأكون أول المتابعين له وأول الراكضين للتمتع برؤية ( شعار ) العالمي عند حضوره لجده .. فالعالمي لن يبقى منه إلا إسمه.

بالأمس ولأول مرة ( الحمادي ) يقول كلمة أقتنع فيها وهي أن يعتمد العالمي على لاعبيه الأولمبيين ( وعدم إستقطاب لاعبين جاهزين ) فلن يعطي الشعار إلا من تربى في بيته..طبعا لابد من الإنتدابات في كرة القدم ولكن عدك الإكثار منها وخاصة في عالمنا العربي.
أمس رأينا الفريق ضائع تائه خائف وعقلية إنهزامية وإستسلام غريب داخل الملعب روح غائبة عن الفريق..
صدق ماتورانا عندما قال لو كان بإمكاني أن أغير الفريق بأكمله لفعلت..

هاردلكم وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نقول فيه ( ألف مبرووك البطولة )