النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هيفاء "الاميركية" تبحث عن والدها السعودي منذ 25 عاما؟

  1. #1
    وطـــن الذكـــريات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    329

    هيفاء "الاميركية" تبحث عن والدها السعودي منذ 25 عاما؟

    [B][align=center][align=center]هيفاء "الاميركية" تبحث عن والدها السعودي منذ 25 عاما

    تزور الأميركية هيفاء المطاعم التي كان يتردد عليها والدها السعودي في مدينة دنفر بولاية كلورادو(غرب أميركا) ، تشم بإنتظام ملابسه التي تركها قبل أن يذهب الى مكة ولايعود. تقول هيفاء لـ "إيلاف": " تركني والدي وعمري نحو سنة، لكن أمي لاتكف عن الحديث عنه وعن مناقبه، صوره تبعث في داخلي الارتياح، أتمنى أن أحضنه فقط، احساس لايمكن أن أصفه لك

    رفضت هيفاء تغيير اسمها الذي اختاره لها والدها، كتبت له قبل نحو 5 سنوات رسالة طويلة بعثتها الى عنوانه في السعودية لكنه لم يجب عليها حتى اللحظة..."إيلاف" حصلت على نسخة من رسالتها و صور والدها الى جانب تصريحات خاصة[/align]


    هيفاء تنتظر والدها

    تحتفظ والدة هيفاء بصورة زوجها السابق في محفظتها الخاصة وغرفتها، لم تفرط في الخاتم الذي أهداها لها والتلفزيون الذي ابتاعه لشقتهما المشتركة: "شاشة التلفزيون الباردة تطالعني بحزن، لم تتكلم هي وزوجي لي منذ 25 عاما تقريبا، لاألمس الأشياء التي اشتراها، أخشى عليها، عشتُ أياما رائعة بصحبته، كان رقيقا وكريما جدا، دبت المشاكل عندما حملت بهيفاء، طلب مني الاجهاض، رفضت فانفصلنا".بعد عدم انصياعها إلى رغبته، قرر زوجها السعودي (م.ر) مغادرة كولورادو الى أريزونا "تركني حتى وضعت هيفاء، فور سماعه بالخبر جاء ممتلئا بالهدايا والفرح، عيناه كانتا حافلتين بالدموع، قبل يدي وجبين ابنتي وقال لي: سأناديها بهيفاء، انها أجمل هدية أتلقاها في حياتي

    لم يمكث زوجها طويلا في كولورادو التي شهدت علاقتهما وولادة هيفاء غادر الى اريزونا حيث كن يدرس في
    جامعة
    Northern Arizona University
    :"كان يكلمني دوريا، يسأل عن هيفاء، يطلب مني أن أضع السماعة أمام فمها، يستهويه الاصغاء الى تنفسها

    فجأة هطل عليها والد هيفاء، متأبطا ألعابا ملونة وفساتين صغيرة: "بعد 8 شهور من ولادتي جاء من جديد، صافحني ببلادة، لكنه ركض بإتجاه هيفاء، ضمها بشدة، أتمنى أن أصف ابتسامته حينها، حولت شقتنا الى فرح مثير، حتى خيل لي أن قطتي، معطفي الذي يرقد على الأريكة، ونافذتي تبتسم تضامنا مع المشهد، كانت آخر مرة نشاهده وابتسامته

    والدها بالزي السعوودي


    والدتها وجدتها

    لماذا كانت المقابلة الأخيرة؟ سؤال يتمدد على وجهها، يلتحف الوجوه المجاورة، تعدل والدة هيفاء جلستها، تسقط دموعا كثيرة من عينيها وهموما أكثر تحملها على كتفيها، تجيب وارتعاشة تهز حروفها: "لاأدري، سؤال وجهته له ومازلت انتظر الاجابة، ربما لأني رفضت إسقاط هيفاء، قد تكون عدم قناعتي بالسفر معه الى السعودية

    هل عرض عليكِ الارتحال؟ تقول جيمي:"نعم، لكن كيف أترك أسرتي وعالمي؟ أيضا لم يلح عليّ، اعتقد لوسألني مرة أخرى سأوافق، أحبه جدا، لأنه شهم، لم أعلم انها المقابلة الأخيرة ولكن لمحتها في ميدالية السيارة التي اشتراها ووضع مفاتيحها على حافة النافذة المستطيلة التي تطل على الشارع لتفضح مايدور بمحاذاة الرصيف وأنهار الدموع التي أوزعها في أنحاء شقتي

    ترتجف والدة هيفاء، تمسح ابنتها دموعها، تجففها، وتبدأ الحديث: "ليست هذه المرة الأولي التي ننخرط من خلالها في بكاء مشترك، أبصرتُ على صوره المنتشرة في أحضان الجدران، والتي تحملها أمي في صدر عقده

    متى آخر مرة التقيتِ والدك؟ ترد هيفاء::"عندما كنتُ صغيرة، لاأذكر بالضبط، اعتقد قبل أن يذهب بيوم الى مكة، تواطأ وجارتنا القديمة على أن يحضنني ويغادر، بشرط أن لاتعرف أمي، كان أكثر من حضن طويل، تقول أمي أني جئت إليها بنقود كثيرة ووجه مرسوم عليه أسنان والدي

    هيفاء بالشماغ
    بالكوفية

    تعتمر هيفاء دائما كوفية (غترة) والدها التي تركها مع رائحته :"ألبس ثيابه، تدربت على الحجاب الذي أهداه أمي،استنشق صوره وكتبه، كان ذكيا، درس القانون ونسي روحه بيننا".

    هل هاتفته في السعودية؟ تقول ابنته ( 26 عاما) : "قبل 10 سنوات تقريبا، كلمته مرة واحدة بعد محاولات شاقة للوصول إليه عن طريق أحد اصدقائه ويدعى ناصر، سألني عن صحتي ووالدتي، منحني قبلة مدوية رغم الأسلاك الطويلة، وطلب مني عدم مكالمته مرة أخرى".هل استجبت لطلبه؟: "لأ، حاولت مرارا،غير رقم هاتفه، لايستطيع مواجهتي أبدا، لايقاومني، سمعت أنه تزوج وأنجب ولدا يصغرني بـ 11 سنة


    هيفااء بالحجاب

    ماذا تريدن منه؟ انه متزوج ويبدو أنه لايود أن يهدم حياته، يرغب في تهميش تاريخه: "أعلم ذلك، لكن أريد مقابلته، حضن صغير هذه المرة، أريد ان نلتقي في أرض محايدة، لاأريد مالا، لاابتغي بعثرة أسرته، أحبه، ألم تشعر بذلك؟".أجرت هيفاء عدة اتصالات بسنترال منطقة المكرمة للقبض على صوت أبيها: "فشلت، لم أكن محظوظة بمافيه الكفاية لأتكلم مع مأمور يتقن الانجليزية، ويردع شياطين قلقي

    تركتُ هيفاء وحزنها الكثير، توجهت الى صديق الأسرة محمد صيام، التقط سؤالا من "ايلاف" :"هل حاولت أن تقرب بين الطرفين؟"، أجاب صيام: "قطعا، فعلت
    كيف؟ يجيب مدير مكتب صيام للخدمات الاعلامية والاستشارية بدنفر: "توصلت الى رقمه الجديد، نقلت معاناة ابنته وشوقها بحذافيرها

    هل استجاب لندائك؟"وعدني أن يكون في الموعد، أن يلتئم وأسرته، لكن مرت نحو 6 أعوام على اتصالنا دون أن يظهر".صيام الذي تعلقت به أسرة هيفاء، تجري على ملامحه قصصا حزينة: "أنا كذلك، أشعر بكآبة قارسة عندما أقرأ في عيني هيفاء حلم مقابلة والدها، تتصور أن أبيها يتوافر في مدينتنا، سيقفز يوما أمامها أثناء زيارتها للأماكن التي اعتاد ارتيادها، والدها انخرط في حياة جديدة، لااعتقد أنه سيعود رغم اني أتمنى ذلك

    معلومات
    - أجرت ( ايلاف ) اتصالا بجامعة Metro بمدينة دنفر التي درس فيها والد هيفاء عددا من المواد الرئيسة قبل الالتحاق بجامعة Northern Arizona ، حاولت الحصول على بيانات تتعلق به لكن اكتفت ادارة العلاقات العامة بتعليق مقتضب: "سلوك الطالب حسن وفق ملفه، اتصل بالجامعة غير مرة بعد حصوله على الدبلوم من اجل نسخا اضافية لقائمة درجاته

    - لايوجد عليه اية مخالفة قانونية في أقسام شرطة ولاية كلورادو او ادارة الهجرة
    child support لم ترفع زوجته عليه قضية نفقة أو بعد انفاصلهما
    - لم تستكمل هيفاء دراستها، وتزوحت وانجبت طفلا تتمنى ان يلتقي جده يوما من الأيام
    - قبل نحو 3 سنوات اتصلت هيفاء بالسفارة السعودية بواشنطن لكن لم يكن لدى مكاتبها عناوين والدها آنذاك
    - يعيش في أميركا نحو 4175 طالبا سعوديا، وتبتعث الحكومة السعودية نسبة كبيرة منهم حيث تتكفل بمصاريفهم الدراسية فضلا عن راتب شهري يقدر بنحو 1219 دولار أميركي، وراتب آخر للزوجة والأطفال ، بينما لاتقوم بصرف رواتب للزوجات الأجنبيات
    - تراقب هيفاء الشمس بإهتمام، تثق أنها ستشرق قريبا وعلى ظهرها والدها
    - تحتفظ ( ايلاف ) باسم والد هيفاء، وتتحفظ على نشره وملامحه حرصا على سلامة علاقته واسرته الحالية في السعودية

    * المصدر أيلاف


    ذلك الوجه الصّغير فرحة الطّفولة؟
    أيّ هموم تلك التي سلبت ابتسامات عمر بريء طاهر؟
    أيّ ريح خريف أتت لتصوّح أزهار الرّبيع النضرة؟
    أيّ شتاء هذا الّذي استحثّ السّير....ليأخذ من البراءة دفأها
    من الطّفولة شمس الفجر الجميل؟
    أيّ دموع هذه الّتي أبت إلاّ أن تكون أبلغ من أيّ كلام....أقوى من أي صراخ
    ..رسمت على خدّين صغيرين ندوب زمن لم تزل على أعتابه
    ..ولم ترَ من خيره شيئاً بعد...فلماذا خطفت شروره سعادة تلك العينين الصّغيرتين؟
    سالت دموعها .....تدفّقت إلى أعماقي كألسنة اللهب
    أضرمت النّار في أعماقي السّعيدة
    فتبدّدت سعادتي كالبخار....شعرت بعدها بظلمة شديدة خطفت نور النّهار ذلك اليوم
    يالله...أي بلاغة احتوتها تلك العيون الصّغيرة...الدّامعة....أي نفاذ نفذته.
    .تلك النظرات الباكية....إلى نفس يشقيها دموع البراعم الصّغيرة؟
    تحوّل جسدي إلى أذن كبيرة....يستمع لعيون بدأت تتحدّث...لغة الدموع
    تحدّثت الدموع...بتهدّج حزين ...ينخر في القلب بكل عنف....وبكل بؤس
    أترى طفولتي هذه....كيف خطفتموها....كيف سلبتم مرحها؟
    أترى سعادتي التي لم أرها قط....لم أهنا بها بعد...جفّت في صحاريكم القاتلة
    حرمتموها...حتى حق التبخّر....لئلاّ تكتشف جريمتكم في حقّها
    بلعتها رمالكم الآثمة....وبخلتم عليها حتّى بالأثر...يدل على سعادة دفنت
    لم أعد أعلم من لغتكم هذه شيئاً...حتّى الكلمات نشلتم معانيها....أي جريمة هذه؟
    ماالمرح....وما الفرح....وما الابتسامة....وما ضحكات الربيع...؟
    ماهو الرّبيع هذا ....أهو أكذوبة أخرى من أكاذيبكم؟
    وما النّوم الهادىء....وما السّرير؟ أهناك سرير غير هذه الأرض؟
    أهناك لحاف غير هذه السّماء؟
    عن أي شيء تتحدّثون؟
    أنا لا أعرف سوى حديث اللقمة....أوجدها لكتلة لحم كوّرها الزمن في بيت بائس
    لا أعلم سوى أنين الجوع المضني....وصراخ حزن كئيب
    أما خفتم سؤال الله
    بأي ذنب قتلت
    بأي ذنب قتلتم طفولتنا....وذبحتم سعادتنا....ووأدتم أرواحنا...في قبور أجساد خاوية
    بأي ذنب قتلت....ستسألون.
    عذراً أي بنيّتي....عذراً لطفولة سلبناها....وعاش المترفون على أطلالها
    بنوا قصورهم..هنالك...غير آبهين بالجريمة...غير آبهين بـــ
    ((أي ذنب قتلت))
    عذراً

    ....عذراً[/align]
    [/B
    ]
    [align=center][glow=00FF00][align=center][glint]من العذاب: ان تكتب لمن لا يقرأ لك. وأن تنتظر من لا يأتي لك. وأن تحب من لا يشعر بك.وأن تحتاج من لا يحتاج لك.

    من المؤلم: أن تحب بصدق. وتخلص بصدق.وتغفر بصدق ثم تصدق بنهاية تخذل كل الصدق الذي قدمته

    " ثم تكتشف ان اجمل العمر كان سراباً[/glint][/align][/glow][/align]

  2. #2
    انطونيو
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    بالسطح أمشط قذلتي ..!
    المشاركات
    2,978
    [align=center]



    الله يجمعهم على خير انشاء الله


    تحياتي

    سيف العـــز
    [/align]
    [align=center][align=center]
    تمساحـً .. وإن جــار الزمـنـ

    [align=center][/align]
    [/align]
    [/align]

  3. #3
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية مازن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    السعودية_الرياض
    المشاركات
    24,596
    عجباً من أب لا يسأل عن ضناته بنته !!!!!!

    الله يجمعهم وتسعد البنت وتعوض الي شافته من إفتقار حنان الأب


    ومشكووووووور اخوي مجرد الذكرى على هالموضووع

    عندما يقول لك إنسان انه يحبك مثل أخيه تذكر قابيل وهابيل





    MY mobile: 0500069069

    Snapchat
    mazen2233

  4. #4

    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    الكــــــويت
    المشاركات
    4,985
    الله يرد لها ابوها

    ويعوضها عن الحرمان اللي شافته في حياتها

    تسلم اخوي مجرد ذكري

    سلامي لك

  5. #5
    وطـــن الذكـــريات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    329
    يسلمووووووووووووووووووووو و
    على المرور
    الله يخليكم انشاء الله
    اشكر تفاعلكم
    [align=center][glow=00FF00][align=center][glint]من العذاب: ان تكتب لمن لا يقرأ لك. وأن تنتظر من لا يأتي لك. وأن تحب من لا يشعر بك.وأن تحتاج من لا يحتاج لك.

    من المؤلم: أن تحب بصدق. وتخلص بصدق.وتغفر بصدق ثم تصدق بنهاية تخذل كل الصدق الذي قدمته

    " ثم تكتشف ان اجمل العمر كان سراباً[/glint][/align][/glow][/align]

  6. #6
    ~ [ المديـــر العـــام ] ~
    الصورة الرمزية خــــالـــــد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الريـاض
    المشاركات
    57,989
    وهذه من الآثار التي يتركها الجهلة منا

    بترك أطفاله مغتربين

    اللهم اجمعهم على خير





    تحياتي




    [email protected]



    حياكم بتويتري
    kdosary

    أنت الزائر رقم :

  7. #7
    وطـــن الذكـــريات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    329
    تسلم قلبي على المرور
    والتفاعل
    [align=center][glow=00FF00][align=center][glint]من العذاب: ان تكتب لمن لا يقرأ لك. وأن تنتظر من لا يأتي لك. وأن تحب من لا يشعر بك.وأن تحتاج من لا يحتاج لك.

    من المؤلم: أن تحب بصدق. وتخلص بصدق.وتغفر بصدق ثم تصدق بنهاية تخذل كل الصدق الذي قدمته

    " ثم تكتشف ان اجمل العمر كان سراباً[/glint][/align][/glow][/align]

  8. #8

    مشرف مؤسس


    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الدولة
    الخبر احلى من سويسرا ومن كان ..
    المشاركات
    2,032
    يارب تلم شملهم

    مشكور على الموضوع
    [imghttp://nsnas.com/vcard/images/nature/love04.gif][/img]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. معسل "هيفاء ونانسي" يجذب البنات للتقليد ومحاكاة "الشباب"
    بواسطة سعود في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 15-03-2008, 07:25 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •