هل سيتغير رأيك في الروافض ( الصفويين )
رأينا ماحدث في العراق ،،،،،، وفي فلسطين ،،،،،،، وفي لبنان ،،،،،،، وأخيرا ماحدث لصدام ،،،،،
بداية هذا سؤال موجه إلى من يتلونون سريعاً ويتغيرون بمجرد حدوث الحدث ،،،، بلا تفكير ولاروية ،،،،،
وموجه أيضا لاصحاب العقول النيرة ،،،، وموجه أيضا إلى كل قارئ ،،،،،،،،
فبنظرة سريعة لمجريات الأمور وماحدث في خلال أشهر قليلة رأينا العجب العجاب ،،،،،
فكان الغالب حاله يقول ياشجرة ميلي وين أميل ميلي على جنبك اليمين ،،،،،،
يعيني معهم معهم عليهم عليهم ،،،،،
فتارة مع الروافض في حربهم مع اسرئيل ،،،،،، وظنهم أنه النصر العظيم وكتبوا الاشعار ونثروا الحروف في حسن نصر الله وفي حزب الله ،،،،،،،،،،،
وأنهم الروافض على حق ومسلمين وغير ذلك ،،،،،،،
ولم تمر فترة بسيطة حتى انقلبت الموازين ،،،،، عندما أعدم صدام من هؤلاء الصفويين أعداء الإسلام ،،،،،
فأصبحوا يكتبون الأشعار وينثرون الحروف في صدام ضد هؤلاء ،،،،،،،
ولا أخفيكم أني لما سمعت بموته تذكرت حدبث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) .
وأقول : نعم في موته نصر لدين الله عز وجل ، وذلك :
• أن في موته نصر لعقيدة أهل السنة والجماعة في كشف دين الرافضة الإمامية الإثنى عشرية ، وأن عقيدتنا فيهم ثابتة في النوازل والفتن وغيرها بخلاف عقائد ( المفلسين ) .
• أن في موته موت لأصحاب دعوات التقارب والوحدة والاتحاد مع الرافضة ( القرضاوي ، العودة ، فتحي يكن ، والقائمة طويلة )
.
• أن في موته عبرة لكي يرجع اتباعه من مؤيدي القومية العربية والبعثية لدين الله عز وجل
.
• أن في موته كشف لعوار المناهج الحركية الفاسدة ، والتي كانت تكفره في بداية حكمه عندما أعدم قيادات ( المفلسين ) في العراق ، فلما حضن أصحابهم من قيادات ( مفلسي ) سورية أصبح مناضلاً ، وقائدًا ، ثم كفروه لما طردهم بعد تحسنت العلاقات السورية العراقية ، ثم ناصروه لما غزا دولة الكويت وهدد بلاد التوحيد ، وانقسموا في ذلك انقسامًا كبيرًا ولله الحمد والمنة ، فلما غزته أمريكا والرافضة واعتقل خرج من كان يكفره من القياديين كمحمد سرور بن نايف زين العابدين ، وأبو بصير الطرطوسي ، وأبو محمد عصام المقدسي ليرقعوا لمنهجه ( الموازنات ) ، وأن الرجل بيد الأعداء فلا نذكره بسوء
وللأسف نسي أصحاب الدموع النسوية والعاطفة الحركية أن ما جرى على هذه الأمة المحمدية من محن ومصائب وبلايا وفتن كان الأصل فيها ظلم صدام حسين ، وجبروته ، وغطرسته ، وعقيدته المنحرفة ، فدماء أهل السنة والجماعة قد سفكت قبل دماء الرافضة ، وذهبت ملايين الأرواح والأنفس والأموال ، وغزيت بلاد المسلمين واستبيحت الأعراض والدماء ، وما فساد عقيدة أهل العراق إلا بسببه ، فأصبحوا بين مرجعيات العقائد الباطلة كالرافضة ، والشيوعية ، والماركسية ، والعلمانية ، والبعثية ، والقومية العربية ، والصوفية ، وغيرهم .
ونسي هؤلاء دماء الأخوة السلفيين في العراق ممن أعدموا بعد حرب الخليج الأولى لأنهم نشروا العقيدة السلفية ( الوهابية ) خاصةً في جنوب العراق فاتهموا بالعمالة للدولة السعودية ، والعقيدة الوهابية .
وأصبح البعض يتبع الأصل السياسي عند ( المفلسين ) : في الترحم عليه ، وصلاة الغائب عليه في الجُمع والمساجد ، وظهر أهل الموازنات ، فأخرجوا فضائله ومحاسنه في المواقع الحزبية حتى كدنا نعتقد أنها فضائل أبي بكر وعمر أو أحد خيار الصحابة رضي الله عنهم ، وإذا بها لصدام حسين !
وهم نفسهم قبل أشهر معدودة كانوا يميلون لنصرة الحركات الرافضية التخريبية ( حزب الله اللبناني ) ، بل وتطاولوا على علماء الدعوة السلفية في وسائل الإعلام المحرضة الرخيصة ، وبانهم عملاء اليهود والنصارى ، ومفرقوا الصفوف الإسلامية ، وأنهم ضد الجهاد الرافضي ، وأن الخلاف مع الرافضة بسيط جدًا .
فلما اعدم قائدهم صدام حسين بيد الرافضة ، أصبحوا كفارًا ، وصفويين وأصحاب غدر وفساد وطائفية بغيضة .
فأين هم من دماء أهل السنة والجماعة التي تسفك يوميًا في العراق وإيران حينما وقفوا مع نصر الطاغوت الرافضي ؟
وأين هم من مخططات تصدير الثورة السبئية الصفوية الخبيثة في بلاد المسلمين !
أخيرا هل سيتغير رأيك عندما تهاجم اسرائيل المفاعل النووي الايراني ،،،،،
حدد موقفك الان وأعد العدة من كتابة الاشعار ونثر الحروف وسن الاقلام ،،،،،
لنكن جادين في تعاملنا مع الاوضاع الراهنة ،،،
الموضوع فكرة نشأت بعد عدة قراءات في ماحدث من الأوضاع الراهنة ،،،
أتمنى عدم حذف الموضوع ،،،، والمناقضة الهادئة والهادفة ،،،، لأنني أحب الهدوء
أختكم ألماس بنت الألماس