* السلام عليكم


لأنه الأهلي ..‎ | صحيفة هاتريك الرياضية



* التبريرات تؤدي إلى المزيد من مطالبات و ترقب و الكثير من أسئلة أخرى
قد يخترعها جمهورا محبا و وفيا انتظر سنينا و لا زال ينتظر ،
يريد الإبتعاد و لا يجد ذاته إلا مشجعا و هاتفا ذات لقاء ،
نعم تجرع الفريق الخيبات و نالت جماهيره الخذلان الذي لا تستحقه
،لكنها تمضي معه في كل الأحوال ،
و تستنزف من أملها كلمات تتبعها وعود تتبعها العديد من الإستفهامات التي تحاصر الكيان الأهلاوي.
* أود أن أبحث عن إيجابية وحيدة حدثت حتى الآن ،
و لا أجد سوى بطولات الإعلام الأهلاوي الذي تفرغ منذ فترة بالضغط على الإدارة
و مطالبات بصوت قوي و بيانات و مشادات انتهت على شيء مؤسف،
و لم يفيد الكيان سوى بجرجرته إلى أبعد من المنافسات الحقيقية.
* كنت أشعر بالأسف و أنا أرى إدارة الأهلي تنفذ أمورا هامشية من أجل جماهيرها
و يترك الشارع الأهلاوي إيجابيته على لا شيء و يتمسكون بطموح هامشي،
و كنت أقول بأن الإدارة القوية هي قوية حتى على جماهيرها.
* منذ فترة و الفشل يصدر و يصدح و ينتشر و صار لزاما على العمل أن يعمل بشكل جدي أكثر هذه المرة
و أن يقتبس من الناجحين أبرز الإيجابيات لصناعة الفريق من جديد ،
و أن تنتهي انقسامات المؤيدين و المعارضين و أن يلتقي الوفاء و الإنتماء و المساندة على طريق واحد اسمه ( الأهلي ) .
* من الخطأ المطالبة بتغييرات حالية فالتصحيح ينتج من الفكر
و الأهلي يملك الكثير الذي يؤهله لكنه لم يجد بعد ترجمة لكل تلك الأموال التي لم تستثمر كما يجب.
* الإحباطات تعقد مزيدا من يأس على القلوب العاشقة ،
و لأنه ( الأهلي ) في كل مرة يحترق الماضي ليجدد المدرج ولاءه و إنتماءه لهذا الكيان.
* العشق ليس مرتبط لا بهزيمة و لا بإنتصار و لا بحتى ضياع عمر من إنتظار ،
في الأهلي عشاق يخلصون لإسمه و يحترقون لسوء نتائجه ،
إن حضر تغنوا بسطوته و إن غاب كتبوا من أجله بيت شعر
* اتركوا قضايا الفريق لمن وثقنا بهم ،
و بهم نجدد أمل أن يعودوا بأهلي نعرفه و ننتظره ،
العشاق دائما … على أمل !


ديمة :

يكفي أن تختنق التفاصيل بك .. كي تعيش حكاية أخرى !



رذاذ . . .