[align=center]مقدمـة:-
الإدارة لم تنتصر انتصاراً باهراً كما كان المتوقع . فالإدارة الجديدة لم تطبق بالصورة الواسعة خارج المنطقة الاقتصادية للتعاون الإنمائي. وعلى الرغم من أن التطبيق المباشـر للإدارة كـان بصورة محددة وكانت منجزاتهـا محددة ومتواضعة في الدول النامية فكانت ردة الفعـل للدعوات المصحوبة بهذه الإدارات قد أسهمت بصورة كبيرة في تغيير نقاش الإدارة العامة حول الحكومـة.
قائمة الإدارة العامة الجديدة:-
هي تعبير غامض هذا التعبير يرتبط بأصل مزدوج وإسهامات في الإدارة والاقتصاد للمؤسسة الجديدة. بما أن الإدارة العامة الجديدة تهدف إلى إنجاز الأشياء وبصورة أفضل فلذلك يمكن تمييزها عن السياسة العامة الجديدة التي كثيراً ما اختلطت معها.
هل نجحت الإدارة في أدائها:-
تتميز العديد من الابتكارات الإدارية بظهورها في رزم منظمة, ولكن مايجعل هذه الإدارة فريدة من نوعها أنها تحمل نغمـات نهاية التاريخ لكوننا في إدارة. إن مصادر التمويل وكافة الوكالات يمكن أن نحكم عليها على أدائها من خلال احتياجات الجهات المانحـة والأهداف التي تسعى هذه الجهات إلى تحقيقها.
هل استطاعت هذه الإدارة من أن تعمل وتؤدي دورها؟
يشير بوليدانو إلى أن معظم النقد في هذا الشأن اعتمد على منطق مسبق مايبدو مناسباً للعالم الثالث. كان مجمل ما وصل إليه أن التأثير قد كان ممتزجاً ببعض التحسينات في الكفاءة وممزوجاً ببعض التأثيرات. خلاصة بوليدانو أن الدليل حول تأثير الإدارة العامة الجديدة يعتبر محيراً وغير قاطع . ويركز بوليدانو على أهمية عوامل الموقف ويجادل بأنه هنالك بعض العموميات الممكنة حول الإدارة العامة.
لماذا كان التأثير متواضعاً:
هناك ثلاثة أسباب منها : الأول: التوقعات والطموحات حول الحكومة في الدول النامية, ثانياً : آثار الحوار والنقاش حول الإدارة العامة الجديدة قلقاً مؤداه أن بعض الأفكـار الضبابية وغير الواضحة. ثالثاً: حول طبيعـة الهامشية لتأثيرها في معظم الأحـوال.
إرث الإدارة العامة الجديدة:
ظهور دليل البنك الدولي يتطابق مع الافتراض الذي يقول أنه عندما تخلق توقعات الإدارة الجديدة الدافع لعمل شيء ما, وعندما توفر المبادئ العامة القديمة القدرة على عمل شيء فقط وفي تلك الحالة يمكن أن نعبر تحسين إدارة القطاعات المتعددة أمراً يستحق الإتبار.
بـ قلـ ـ ـ ـ ـم خـ ـ ـ ـالـ ـ ـ ـ ـد
أخوكم/خالد[/align]
-new.gif)
رد مع اقتباس
