[align=center]الأهداء الى بوبي النظوري وطمطم ابو شوارب :تصفير:
هي عاشقتي
كـــا قمم البحار
كــــا أمواج الجبال
كـــــا جنحاي الجمال
كــــ اسنام العصافير
تصهل كالبلابل
وتغرد كالخيول
تصهل تقفز ..
تصهل تصهل
***
هل تسمعين صهيل أحزاني
هل ترين عصفور حصاني
له وردة سوداء
ولا زلت أسمع صداها
بلا مجيب!
***
توقفت طويلا
عند تلك اللحظه
فآلمتني..
فإماأن ترجع لي..!!
أو أعود لها..
… تلك اللحظه..!!
ثم امتطي صهوة
الليل
وعندما يشرق القمر
يتحول الصباح الى
جناح ديك (( شنفوخ ))
***
ما عدت أحس بتلك الرعشة
عندما أراها
ولم أعد أهتم لها
فكأني
أسد يرقد في عشة
فوق الشجرة
ما عدت اشرب من تلك الغرشة
انها الربشة تربشني
لـقد تغيرت أنا..
أو هي..
أو طلع فجر..!!
في مساء الديك (( الشنوخ ))
***
بين كل كلمة وكلمة
يزورني طيفها..
فيَــــ أبى…
إلا أن أهديها كلماتي..!!
وأصرخ بحبها
لا أريدها أن تكون
ليلى
وأن أكون قيس
***
سماعة الجوال
عشت معها..
حتى التحمت بي
ولم أسمع صوتها..
…بعد.!!
فقد نسيت أن أشحن جوالي
وصاح الصباح
ياليلى
ياليلى
فـ قال الديك (( الشنوخ ))
ان ليلى في بيروت مسجونةٌ :بايو:
ويحك ويحك
ويحك ايها الديك (( الشنوخ ))
ويحك ويحك ريشة بمنقاره :خجل:
ولا يبالي
***
ابتسم..
حين تداعبني ذكرياتها
وأتلمس طريقي بينها
وأتوه فيها
وتبقى الإبتسامه
…فقط!
***
تظهر صورتها في عيوني
فــــ أغمض..
لكي لا يراها احد غيري!!
ثم أتخيلها تداعب خشمي
***
ولا زالت تقرأني..
أحس بذلك.
***[/align]