اللهم صل و سلم و بارك على
سيدنا و حبيبنا و قرة أعيننا / عبدك و رسولك
محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
وعلى آله و صحبه أجمعين
أفضل الصلاة و أزكى التسليم
ربى أغفر لنا و لوالدينا و أرحمهما
و لجميع أخواننا و أخواتنا
و لجميع موتانا و جميع موتى المسلمين
اللهم أشف أختى و أشفنا و أشف جميع مرضانا
و أشف جميع مرضى المسلمين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه و على آله و صحبه وسلّم فقال :
" خذوا جنّتكم "
قلنا : يا رسول الله أمن عدوّ حضر ؟ فقال :
" خذوا جنّتكم من النّار قولوا :
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
ولا حول ولا قوّة إلا بالله
فإنّهنّ يأتين يوم القيامة مستقدمات ومستأخرات
ومنجيات وهنّ الباقيات الصّالحات " .
صدقت و بلغت يا سيدى يا رسول الله
أخرجه النسائي فى الكبرى ( 6/212 رقم 10684 )
والحاكم ( 1/725 رقم 1985 ) وقال : صحيح على شرط مسلم .
والبيهقي فى شعب الإيمان ( 1/425 رقم 606 ) .
وأخرجه أيضا: الطبرني فى الأوسط ( 4/219 رقم 4027 ) وفي الصغير ( 1/249 رقم 407 )
والديلمي ( 2/165 رقم 2829 ) . وصححه الألباني ( الروض النضير 1092 ) .
( جنّتكم ) : ما يستركم ويقيكم .
قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في " دراسات في الباقيات الصالحات " :
وصف النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنّهنّ الباقيات الصالحات
وقد قال الله الملك العلام سبحانه و تعالى :
{ والباقيات الصّالحات خير عند ربّك ثوابا وخير أملا }
سورة الكهف الآية: (46)
والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ويدوم جزاؤها
وهذا خير أمل يؤمّله العبد وأفضل ثواب .