بسم الله الرحمن الرحيم..
بلا مقدمات.. اليوم كانت.. كتبها الأسى بمداد الألم..
/
\
/
..{ على أنقاض الموت..~
تنتعش الذاكرة, فتكون أحداث السنين شريطاً يمر أمام عينيكـ..
فصول حياته مدهشة, تؤلمكـ حد الإرهاق..
تغمض عينيكـ في محاولة بائسة لقطعه..
تعود لتفتحها من جديد..
وتعاود الكرّة مراراً.. ولكن | أبداً لن تفلح..لأن مُنعِشها جاء مدوياً على حين غرّة
فكان وقعه عنيفاً.. وأثره قوياً.. من الصعب ازالته..
يحظر القلب.. فيستشعر هول محيطه.. وعنف جديده..
يعتصر ألماً وإشفاقاً..
يعلم أنه ليس من ذاكـ ببعيد.. وأنه أقرب اليه من حبل الوريد..
لكنه المسكين يعاني من فقدان الذاكرة..
سرعان ما ينسى.. أو تنسيه الأيام..
ُيُنعش قلبه النوى فيخلع حلّة الهوى..
يعود مكسوراً.. خائفاً.. وأظنه كما دائماً سينسى.. والعفو من الله نطلب.
،
تتحسس شريط حكايته القصيرة..
تخدش يدكـ قسوتها.. وتلف نعومة روحها ضماداً من العذوبة والرضى وسمو الهمّة (( لـ تعتبر ))..
كانت اثنان وعشرون فصلاً..
مُلأت بألم لمن يراها من بعد.. لكن روحها العذبة تطغى لرائيها عن قرب..
ملخصها في:
عمى بصر و نور بصيرة..
قصر قامة و عملقة همّة..
.
.
.
يااااه هناااكـ الكثييير.. سيطول الملخص..
والواقع أطول..
تخنقنا العَبرة فنحيلها دموعاً.. وتبقى العِبرَة..
وعلى أنقاض مــوت حيــاة قلوب..
وقلوب نسأل الله لها طيب الحياة الأبدية..
إلى الجنان أُخي..
// فـ هـل من مدّكر ؟!
\
/
\
أتمنى أن ترتقي إلى ذوائقكم..
لكمـ جلـ محبتيـ
و
تحيتيـ
الخميس 15 رجب 1432