أولاً :
لا أعلم أي ديانه يعتنقها هؤلاء المخربين حتى يفعلوا ما فعلوا !!
هذا الوطن بلاد الحرمين الشريفين
هذا الوطن الذي أغرق الجميع بخيراته و أفضاله
هذا البلد الذي يحتضن الملايين من شتى بقاع الأرض حتى يؤدوا مناسك الحج و العمرة
هذا الوطن الذي يحسد على الأمن الذي ينعم به
هذا الوطن الذي يحمل في رايته شهادة التوحيد
هذا الوطن الذي تخرج منه العلماء و المشايخ الأفاضل
هذا الوطن الذي صان الكرامة و ارسى قواعد الأمان
أي دين هذا الذي يجعلهم يقومون بذلك
ولله ماهم بمسلمين
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : (( المسلم من سلم المسلمين من يده و لسانه ))
و لم نسلم لا من أيديهم و لا ألسنهم
أخرسهم الله و شل يدهم
ثانياً :
يتغنون بالجهاد والشهادة في سبيل الله وهم يروعون المسلمين
و يقتلون الأبرياء
أي جهاد يا هؤلاء ؟!!
هل الجهاد هو التدمير و التخريب في بلاد المسلمين ؟!!
هل الجهاد هو عصيان ولي الأمر و تشتيت شمل الأسر المسلمة ؟!!
هل الجهاد هو قتل الأطفال و النساء و الأبرياء ؟!!
أجهل حقاً كيف يفكرون هذا إذا كانوا يملكون عقلاً يفكرون به
ثالثاً :
ستبقى يا وطني رمزاً للإسلام
و منبعاً للخير و الأمان
ستبقى يا وطني ذلك الحبيب الذي تغنى بك البعيد قبل القريب ..
ستبقى معشوقاً لي و حبيباً لن أفارقه حتى بعد الموت
ستبقى يا وطني أكبر من هؤلاء و أعلى منهم بإذن الله
اللهم رد كيدهم في نحرهم و أحفظ وطني من كل شر يارب العالمين