ابراهيم علوي (جدة) تصوير: عمرو سلام
تلاحق شرطة جدة بنغالياً مزق زوجته«البرماوية» بساطور لاسباب لا تزال غامضة ثم لاذ بالهرب بعد ان اغلق الباب على جثتها واطفالها الثلاثة وذلك فجر امس بحي الخمرة جنوب جدة. وتعود تفاصيل الجريمة المروعة الى ان والد القتيلة وهو مقيم «برماوي» في العقد السادس من عمره استيقظ فجراً لاداء الصلاة ومن ثم اقترب من قفص لاطعام الطيور الداجنة قريباً من منزل ابنته القتيلة فاسترعى انتباهه اصداء صرخات خافتة مصحوبة ببكاء اطفال فتقدم لمعرفة مايجري لكنه فوجئ بباب المنزل مغلقاً من الخارج فقام بكسره بعد ان تبين ان هناك قفلاً جديداً تم تركيبه عندما فتح الباب وجد حفيدته الكبرى تبكي بحرقة وهي تشير الى الغرفة التي ترقد فيها جثة والدتها مؤكدة له بأن والدها قتل والدتها وغير ملابسه وهرب من المنزل.. ولدى معاينته لجثة ابنته داخل غرفتها الوحيدة غارقة في الدماء روعه المشهد خصوصاً ان اطفالها كانوا ينادون عليها ويصرخون مستغربين عدم اجابتها لتساؤلاتهم البريئة. جرجر المسن اقدامه المتثاقلة وابلغ افراد اسرته والجهات الامنية بما جرى والتي هرعت الى الموقع وتبين من المعاينة الاولية ان القتيلة تلقت طعنات غائرة في صدرها ويديها واخرى متفرقة على انحاء جسمها. كما عثر على ساطور في موقع الجريمة يعتقد بأنه الأداة التي استخدمها الجاني اضافة الى ملابس ملطخة بالدماء التي تعود اليه ايضاً. ابوالهاشم عبدالعزيز شقيق القتيلة قال انه يقيم في المملكة منذ 30 عاماً وانه لم يشهد حادثاً مروعاً كهذا مشيراً الى ان زوج شقيقته الهارب حضر من المنطقة الجنوبية “ابها” حيث يعمل هناك منذ سنوات بهدف تجديد اقامته لكنه قبل يومين اصطحب شقيقتي واطفالها الى مكة المكرمة حيث امضوا هناك يومين لدى اقاربنا وعادوا عشية الحادث.
واضاف انه جلس مع ابي منذ عودته في العاشرة مساء وحتى الثانية فجراً ثم ذهب الى منزله وهو داخل حوش منزل الاسرة ويتكون من غرفة واحدة ومطبخ ودورة مياه.
وتابع بالقول: فوجئنا حقيقة بما حدث فشقيقتي “القتيلة” طيبة وحنونة وخصص لها الوالد هذا الجزء من المنزل حتى تكون قريبة منا.
مشيراً الى ان القاتل ترك ابناءه في حالة رعب لا زال مستمراً لانه طعن والدتهم وتركها تنازع الموت لاكثر من ساعتين بل اغلق الباب من الخارج حتى لا يتسنى لهم الخروج لابلاغ الاسرة بما جرى.
واردف ان ابنة شقيقته القتيلة “سونيا” ابلغتهم بان والدها قتل والدتها وغير ملابسه الملطخة بالدماء واغلق الباب ولاذ بالهرب مشيراً الى ان القتيلة تدعى “سميرة” وهي من مواليد المملكة اما زوجها القاتل فهو بنغالي الجنسية يدعى شهيد عبدالملك 42 عاماً.
الى ذلك يعكف ضابط التحقيق في شرطة النزلتين على كشف غموض هذه الجريمة المروعة وذلك برئاسة مدير شرطة القسم فيما يقود التحقيق رئيس قسم التحقيق في المركز وضابط القضية.
فيما قامت فرق الادلة الجنائية برفع البصمات وكافة الادلة والقرائن من الموقع كما اخذت عينات من الدماء من مسرح الحادثة اضافة الى اداة الجريمة “الساطور”.
جثمان القتيلة تم نقله الى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك عبدالعزيز في انتظار انتهاء التحقيقات بعد القبض على الجاني.
تابع القضية مدير شرطة جدة واشرف عليها مدير التحقيقات الجنائية.
المـصـدر صـحـيـفـة عـكـا ظ ....
الـتـعـلـيـق
والله يا اخوان اني احترم الجميع سواءا كان سعودي او مقيم
بس بصراحة ومن خلال تعاملي مع الكثير
ما شفت شعب يحقد على السعوديه واهلها ويحسدهم على ما منى الله عليهم من خير كثير
زي البنغاليه / وكمان حسدهم وحقدهم على بعض / نسال الله العفو والعافية
شوفو ابن الذين ..قتل ام عياله قدام اولاده / لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يعطينا خيرهم ويصرف عنا شرهم ويرد كيدهم في نحرهم 0
وللجميع تحيتي وودي