[align=center]آة من ذاك الطائر الاشعث الاغبر !
الذي سكن في الخيال واستولى على صورتي في المرءاة
وجعلها هامدة حزينه تحسسني بالرضوخ له
رغم ليالي قضيتها ضدة
ولكن لم تعد الايام كسابقها ولا النور كأشعته السابقه اللتي وقفت
بالامس امامهُ مبتسماً .
كل شيء تحول عن ماضيه واستولد منه عالم الطيور الزاعقه الجارحه
فذهب ذاك الاحساس وذهبت تلك المشاعر .
واصبحتُ عائشاً في دروب الهلاك.
أتوة شاعه وأتفحص صورة الطائر سويعات .
واتململ وسط تلك الغابه وإن خرجت لن تكفيني تلك المساحات.
أتجاوزها معلناً لاحياة جميله على حافه الزمن الاسود.
فالورد يتراقص من الرياح الباردة ويهنىء من رقه النسيم .
وانا اتراقص دمعاُ استباح عيوني .
اهنئو من افكاري اللتي لامست بي جمر ة الخيال .
وأودعتني بعيداً على مشارف البحر .
لكي لايراء عزيزُ على قلبي تلك الدموع .
ولكي لايرء تقسيمات وجهي ويسمع صوتي المجروح .
فاخترت ذاك المكان لكي لا ازعج العالم بانيني ولأعيش على مرفأ
بلا إنتظار .
وحدي هناك زادي هو كلمه انثرها على وريقات الشجرلتصفرُ
وتتساقط كحبيبات الدهر .
وللجميع فائق التحايا ,,
أخــــــــــــوكم ... السُّلمي [/align]