--------------------------------------------------------------------------------
المال وحب الإنسان له
ولذا كان من علامة محبة الانسان لله هو بذل هذا الغالي على نفسه بدون مقابل فالله قال عن المؤمنين قال تعالى : إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكور.
وعليه لنسأل أنفسنا ؟
ما المال الذي انفقناهـ في سبيل الله حتى يبقى لنا يوم القيامة ؟
وكم هو الرصيد الذي دفعناها بخفيه ؟ حتى نكون ممن أنفقت يمينه مالم تعلم شماله ونكون بهذه الصدقة ممن يقف بظل الله يوم القيامة يوم لاظل الا ظله
أمولنا التي في ارصدتنا سوف نُحاسب عليها
والاموال التي أنفقناها هي الباقية
واذا رأينا من أنفسنا تردد أو احجام نتذكر أن ما ندفعه هو الباقي وان ما نتركه هو الفاني
ونتذكر هذا الحديث
عن عائشة : أنهم ذبحوا شاة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بقي منها ؟ قالت : ما بقي منها إلا كتفها . قال[ بقي كلها غير كتفها ] : ...
وعلينا أن أن لاتمر مناسبة أو دعوة للأنفاق الا ونساهم ولو بشق بتمرة
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه ( مهره أول ما يولد ) حتى تكون مثل الجبل صحيح أخرجه البخاري ومسلم والنسائي