في مساء الثاني عشر من شهر رمضان المبارك لم يكتمل هلال السماء بدراً ، لكن عشاق هلال الأرض في ذلك المساء كانوا بدورا .
زعماء كالعادة لم تبدلهم الأزمنة ، ولم تغيرهم الأمكنة ، لم تمنعهم أعمالهم وأشغالهم الدورية ، ولم تثنهم ظروف الطقس وسوء أحواله الجوية .
عشاق الهلال في جازان وعبر مظلة مجلس الجمهور بالمنطقة استشعروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا" كما كان هذا نهج السلف من بعده فأبوا إلا أن يكون هذا العمل مجدولاً ضمن أنشطتهم وبرامجهم السنوية .
الإفطار الجماعي الرمضاني الأول 1435
بدأت خطة العمل لتفعيل البرنامج باجتماع إداري لرسم الخطة وتفعيل المهام .
وعليه .. بادرت اللجان العاملة بتفعيل مهامها .
إعلامياً .. انبرى الشباب وعبر برامج التواصل الاجتماعي المختلفة بعمل الإعلان والدعوة لعشاق الهلال في جميع محافظات المنطقة لحضور هذه المناسبة .

اجتماعياً .. قامت اللجنة بتحديد المكان وتجهيزه وتنسيقه ليكون في أجمل حلة وأبهى منظر لاستقبال شقردية المنطقة .

بدأ استقبال محبي الهلال عن طريق أعضاء المجلس

، وعندما صدح المؤذن تناول الجميع مائدة الإفطار في جو يسوده الود والحب والتآلف




ثم أدى الجميع صلاة المغرب .
بعد ذلك أدى الجميع صلاة العشاء والتراويح في جو إيماني وسكينة وروحانية .

بعد ذلك ألقى رئيس المجلس الأستاذ محمد دهلي كلمة رحب فيها بالحاضرين ثم استعرض رحلة المجلس منذ فكرة تأسيسه وحتى اعتماده ثم أعلن رسمياً الهيكل الإداري للمجلس.

بعد جولة التعارف فُتح المجال للحاضرين لطرح أفكارهم وتساؤلاتهم .

بعد ذلك تابع الجميع مباراة نصف النهائي بين المنتخبين الهولندي والأرجنتيني .

أعقب ذلك وقتاً مفتوحاً استثمره البعض في إقامة دوري كروي مصغر بين فرق مشكلة ، كان عنوانه الإثارة والتحدي وحب الانتصار .
بعد ذلك تناول الجميع وجبة السحور لتكون آخر فقرات برنامج ذلك المساء ، وسط رغبات ومطالبات بتكرار مثل تلك الأعمال النبيلة .