[align=justify]
.
.
المُلهِمَة
هُناكَ مَن أهدانِي الفكرة ذاتَ غيم لِذا فأنا هُنا لا أشبهُنِي أبدًا
مممم حقيقة لا أعلم كيف أبدأ بِنسج هذهِ الرسالة إليِك
إلَى القاتل ، الغادر والخائن..
بعد أيام من حنين بدأ يسكن هنا أنين ، كيف لا.. والجرح الآن أعمق
لا فـَ الآن لن أكون كما تشتهي ، كنت كُلّ شئ والآن حفنة من تراب بعد حين تغادر بعد ثوانٍ كـَ الهواء تتطاير ، لم أعد بك أرغب يامُلهمي ومُلهمها ،ياحبيبي وحبيها ،ياخائني ووفيها
كيف يصير الدم مياهاً ، كيف..؟؟
ياظالم لاتحرقني بصمتِ وأجبنِي ، كيف تملك الآن حق الرحيل؟
لاتمت فجأة من داخلي ، وأختصر الميتة الأولى لاتطوي العمر طياً وأسمعني إجابة شافية لِمَ..؟؟
تنوي الرحيل ، لاتقترب فلم اعد بك أرغب لم تدرك بعد انك كنت..هنا أما الآن فلا
لم تدرك بعد حجم الوجيعة / الفجيعة..
منذُ التكوين وأنت هنا.. أخاف عليك ، أعانقك ، أحميك و أبكيك ويالِـ الأسف لم تزل تائهاً..
ولم تشتق لأناملي التي طالما عبثت بِـ شعرك أتذكر تلك ليلتنا التي قضيناها سوياً.. وبعدها جئت لِـ تكتب عن الـ فراق والغربة والوجع والحزن وكأنني ماكنتُ ولاكنا وكأنني ماتُهت ولاتُهنا
كنت أحب أن أقرأها تلك كتاباتك أما الآن فلا..
أتعلم لِمَ..؟
لأنك نسجت أكاذيب كثيرة ولففت نفسك بِها ربما لِـ تحميك من سخطي وغضبي وحنقي وغيرتي..
نعم غيرتي أنا أنثى ثائرة من حنو أمك أغار فكيف بأنثى أخرى سواي كيف بـِ كلماتٍ تُكتب إليها
أقرأها وأحسها وأسمعها كنت تهرب من واقع حبي لِـ خيال حبك لها وماأحترمت بقاءك فِي أحضانِي وقتها أكره الآن حرفك أمقته ، رائع أنت متألق / جميل / مُبدع / وفيّ ، هكذا هن يرونك
أمّا أنا فقد أفقدتك غشاءك / غطاءك وأصبحتُ أرى مابـِ الداخل
تُرى ، هل خنتك أنا لِـ تكتب عن الخيانة.؟ أم خانتك هي وجئت تُسطر وتُعللّ ذاك بقولك هو خيال ليس إلاّ.. ، الآن أصرخُ فيك وأقول لك لا.. لم يكن خيالاً هو واقع تعيشه أنت ياخائن..
ويالـِ عجبِي أحببت خائنة وجئتنِي تتغنى وتكتب عنها عن خياناتها وعن سذاجتِي حينها وماعلمت قبلها إني وفية وعالية
ذاك عيدي هل تذكره..؟؟ لا فلقد كنت ممهوراً بِـ عيدها وحين نستكَ هي فِي عيدك جئتنِي
تنوي أن أحتفل معك كنتُ أعرف وكذاك أنت تعرف وتناسيت كل ذلك من أجل ليلة عيدك
وأبتعتُ لك الشموعـ وأنتظرتك كنتُ مُتيقنة إنك آتٍ فـ حتماً هي مشغولة بـِ عيد رجل آخر
آه كتبتُ لك وكتبتُ وكتبتُ وكتبتْ.. وكنت مُلهمِي ولم تكتب فِي حرف واحد..
كنتَ مُلهمِي وكانت هي مُلهمتك كنت حبيبي وكانت هي حبيبتك
أخيراً ، أبحث عن أنثى مثلي لن تجد..
كنت كل دروبِي والآن تاهت دروبك
.
[/align]