تموت الذكرى
كي تزهر بعض الاحلام
وتثمر بعد الاعدام
وينشد ذاك البلبلُ
أرقى الأنغام
ويفرج ليل الكربة
بعد الجهد وبعد الاعياء
بعد الغصة والغربة
يزهر ذاك الروض الممحل في الأمواْء
وتخضرتلك الغابات
ونهرب من حر الشمس إلى الأفياء
ونسرج خيل الفكرِ
لتنقذنا من هرج الغوغاء
ونعود لنصغي للقمراء
ونسامر تلك الانجم في الافاق
فتهدينا عبق الحب
وعطر اللهام
لنسمو بالحب عن الشهوات
حتى ندرك معناه الانبل
وندرك معنى الاخلاق
........................
فكوني قمري الاطهر
كوني قرت عيني
كوني الحب الأول والاخر
كوني كسودة أبهاد
غابات خضراء
كوني الأجمل والأبهى
فأنا مشتاق للإبحار مع الأفلاك
خذي بيدي
حتى نطرد هم الأيام
وصمت الاحلام
لنعيد لتلك الروح الإقدام
خذي بيدي
كي تحيا الذكرى
كي تزهر كل
الأحلام
........................ أحمد أبو ودعان