ماهى حقيقة السفينة المحملة "بأسلحة " موقع "استخباراتي " يمنى كاد أن" يوقع "اليمن مع الإمارات !!
كشفت الحرب مع "الحوثيين" خفايا ظهرت على الساحة السياسية بينما كانت في طى الكتمان في الأمس ، وفي حين تزداد أزمة الحدود السعودية اليمنية إشتعالا هذه الأيام ، تكشف مصادر سياسية ماوراء الحدث ، ويظل سؤال مهم وهل تورطت دولة خليجية في دعم "الحوثيين" وحركة :الإنفصال" في جنوب اليمن كيف بدت الصورة تتضح ؟ الرئيس اليمني على عبدالله صالح بعث بنجله العميد ركن احمد الى الإمارات قبل أيام كان هدف الزيارة الوحيد والأهم إعتذار اليمن للإمارات بسبب :موقع إستخباراتي " يديره العميد يحى محمد عبدالله صالح وهو ابن شقيق الرئيس صالح اورد الموقع أن هناك مواطنين من جنسية إماراتية تورطوا في تصدير شحنه في سفينة محملة بالأسلحة وتم شحنها حسب مصادر خبرية يمنية الى منطقة يطلق عليها " ذباب الساحلية" في تعز تم نقل الشحنه الى قيادات في جنوب اليمن .
ولكن مصدر رسمى خليجي نفى قطعيا تورط دولة الامارات فى تلك الشحنة وان ماحدث من الموقع "الاستخباراتي" اليمني هدفه الابتزاز ودفع الإمارات لتقديم معونات لليمن وبحسب موقع يمني على لسان المسئول الخليجي قال: الخبر واضح بأنه محاولة من صنعاء لابتزاز دولة الإمارات العربية ودفعها إلى تقديم مساعدات مالية لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في حربه التي يخوضها ضد جماعة الحوثي في صعدة " ، وأضاف : " أن دولة الإمارات لا يمكنها التورط في عمل كهذا ، كما أنها غير ملزمة بأن تقدم له دعما ماليا خارج ما تعهدت به دولة الإمارات في مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في لندن عام 2006 وعبر صندوق محدد من قبل دول مجلس التعاون الخليجي وكان وزير الخارجية اليمني في بدء المواجهات العسكرية فى الحدود السعودية اليمنية قد ألمح الى تورط دول خليجية فى دعم "الحوثيين"
وفي قراءة سريعه للأحداث يتضح ان هناك اكثر من محوراولا ظهور دول متورطة في دعم "الحوثيين" وفى مقدمتها "إيران" وتحديدا جماعة " حزب الله" وبعودة لمجريات الأحداث نتوقف عند خبر القبض على جنود "باكستانيين " أنظموا الى العناصر الحوثية وهذا يثير سؤال مهم وهل لجماعات في باكستان دورا فى دعم "الحوثيين" وهل تدعم القاعدة الحركة الحوثية ؟؟ وكيف بدأت الإتهامات توجه الى "ارتيريا" بعد نشوب النزاع على الحدود السعودية أين هذه الإتهامات على مدى خمس سنوات خاضت اليمن فيها الحرب مع الحوثيين؟؟ وفى نظرة واقعية فإن من تورط في الأحداث يحاول أن يترك ردة فعل غاضبة ، فوزير خارجية إيران كشف القناع عن وجه إيران ليحذر من إستمرار الحرب ضد الحوثيين ، وبعده بفترة زمنية وجيزة يطلق مسئول عسكري إيراني تصريح مماثل وبينما تأتي تصريحات دول أوربية تؤكد سلامة موقف المملكة ومن حقها أن تعزز الأمان على حدودها الجنوبية
لايمكن أن يتورط "أمارتيين" او من يحملوا الجنسية الإماراتية في دعم الجماعات المنفصلة والحوثية في اليمن ؟ ولايمكن ان تحاك المؤامرات الخفية للإيقاع بين الدول الخليجية من خلال الضرب على وتر النزاع السعودي الحوثي فكلا البلدين اليمن والسعودية يبادلان دولة الإمارات الشقيقة كل الإحترام