[align=center]أيها القابِعُ في عمر الزمن
وعيونٌ ترقِبُ كل حظارة
أيها المؤودُ في رحم المرارِ
وكبيرُ في صغارٍ وقُبل
لم ترانا أو نراك فلِمَ
توقِدُ الحس من دون عمل
هل تُرانا في رحاكَ عصيةٌ
أم بقايا من شُتاتٍ قد وصل
قد أذبتُ القلب في كُلِ حظارة
وعرفناك في كُلِ زمن
أنت حُبٍ أبجديٍ فيهِ عشقٍ
وانصهارٍ صعر القلب مرارا
حول ماذا ..
حول انثى قد حضت منك بشارى
ورأت فيك طريقٍ شعب الفكر دنانُ وثمالة
أيها القابع في كل طريق
قد أتينا وبنا كفر الحظارة
أين أنت فلقد ذابت شجونٍ
وطوت في عالم أنت شعاره
........................
اسير-1[/align]