يوفنتوس يخسر في اللحظات الأخيرة
قاد أموروز فريقه ريجينا إلى فوز ثمين على ضيفه يوفنتوس بهدفين مقابل هدف وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "أوريستي غرانيللو" في إطار المرحلة 24 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبهذا الفوز يكون ريجينا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير قد حرم يوفنتوس من انتزاع المركز الثاني وكبدّه خسارته الثالثة في هذا الموسم وبقي ثالثاً برصيد 47 نقطة.
وافتتح ريجينا التسجيل في الدقيقة 32 بواسطة فرانكو بريانزا ورد يوفنتوس بواسطة قائده أليساندرو دل بييرو في الدقيقة 71.
وحصل ريجينا على ركلة جزاء مشكوك في صحتها في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع انبرى لها لاعب يوفنتوس السابق نيكولا أموروزو، بنجاح مانحاً فريقه فوزاً في أمس الحاجة إليه للهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية.
تعادل تورينو وبارما
وفي مباراة ثانية، تعادل بارما مع مضيفه تورينو(4-4) وابتعد عن المنطقة المهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
ووضع روبيرتو ستيلوني تورينو في المقدمة في الدقيقة 11 قبل أن يدرك أندريا غاسباروني التعادل لبارما في الدقيقة 29.
وانتزع غاسباروني المقدمة للفريق الضيف بهدف في الدقيقة 32 ثم عزز ستيفانو موروني تقدم بارما بالهدف الثالث في الدقيقة 42.
وعزز إيغور بودان في الدقيقة 43 غلة فريقه بالهدف الرابع من تسديدة خادعة قبل أن يحرز سيزار ناتالي الهدف الثاني لتورينو في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني استطاع ستيلوني أن يقلص الفارق إلى هدف واحد بتسجيله الهدف الثالث لتورينو في
الدقيقة 69 قبل أن ينتزع أصحاب الأرض نقطة التعادل عن طريق دافيد دي ميكيلي في الدقيقة 82.
الانتر وروما
أنقذ المهاجم الدولي الأرجنتيني هرنان كريسبو فريقه إنتر ميلان، حامل لقب الدوري الإيطالي ومتصدره الحالي من الهزيمة الأولى منذ إبريل/ نيسان الماضي بعدما سجل هدف التعادل في مرمى سمبدوريا مساء الأحد ضمن المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي.
فشل الفريقان في إيجاد طريقهما إلى الشباك، وانتظرت جماهير "لويجي فيراريس" حتى الدقيقة 65 لتشهد الهدف الأول، الذي كان لمصلحة فريقها سمبدوريا، سجله ـ بطريقة رائعة ـ أنطونيو كاسانو، بعد تمريرة رأسية من باولو ساماركو.
جاء رد إنتر ميلان سريعا، وأدرك كريسبو التعادل بضربة رأس، إثر عرضية من الصربي ديان ستانكوفيتش، ما سمح لفريقه بالإبقاء على سجله الخالي من الهزائم في الدوري منذ الخسارة أمام روما 1-3 في إبريل/نيسان الماضي.
وسمح هذا التعادل لروما بتقليص الفارق مع إنتر ميلان إلى 9 نقاط، بعدما حسم مباراته القوية مع ضيفه فيورنتينا بهدف نظيف على الملعب الأوليمبي في العاصمة.
وفشل روما في الشوط الأول بتهديد مرمى حارس فيورنتينا الفرنسي سيباستيان فراي، خلافا للضيف الذي كان قريبا من هز شباك الحارس البرازيلي ألكسندر دوني عبر كريستيان فييري، والروماني أدريان موتو الذي خرج في نهاية هذا الشوط بعد تعرضه للإصابة ودخل بدلا منه السنغالي بابا وإيغو نداي.
وفي الشوط الثاني، تمكن روما من افتتاح التسجيل عبر البرازيلي سيسينيو، الذي بدأ الهجمة من الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت إلى دانييلي دي روسي فسددها الأخير، إلا أن فراي صدها لتعود إلى سيسينيو فأودعها الأخير داخل الشباك، وطرد سيسينيو في الدقيقة الأخيرة بعد حصوله على إنذارين.
وشهدت هذه المباراة احتفال قائد روما فرانشيسكو توتي (31 عاما) بخوضه المباراة رقم 386 مع فريق العاصمة، ليعادل إنجاز جاكومينو لوتز الذي لعب مع روما من 1954 حتى 1968.
وسيحطم توتي هذا الرقم الأربعاء المقبل، عندما يخوض مواجهة القمة أمام إنتر ميلان على ملعب "جوزيبي مياتزا".
وعلى "ستاديو فريولي"، قاد المهاجم المتألق ماركو بورييلو فريقه جنوى للفوز على مضيفه أودينيزي 5-3، وعلى "ستاديو ازوري ديطاليا"، حول أتالانتا تأخره أمام ضيفه سيينا بهدفين إلى تعادل، وتغلب نابولي على مضيفه ليفورنو بهدفين مقابل هدف.
وعلى "ستاديو كارلو كاستيليني"، فاز أمبولي على ضيفه كاتانيا بهدفين نظيفين، وسقط لاتسيو أمام مضيفه كالياري متذيلا الترتيب بهدف نظيف، ورغم هذا الفوز إلا أن كالياري بقي قابعا في المركز الأخير برصيد 18 نقطة.