[align=center]يعزف اليم انشودته المعهوده وتتراقص الامواج طربا لتداعب وجه رودا مداعبه حزينه يسودها البكاء وقارئة الكف قد اقبلت لتطالع مصير رودا المسلوب ..
خطوط متشابكه ,, متعرجه .. شريان في وسط يمينها ينبض بشده ...
هل هو ذلك الشريان تاذي يذكرها بحبيبها الغالي (اياد) ؟؟
ام هو مجرد شريان نابض ؟؟
اقسمت على ذلك الشريان بربه ان يجيبها لكنه لم يرد عليها اي جواب ..,,ربما هو تائه مثلها ورهينه للمجردات ..
وبعد هدوء ساد المكان صرخت قارئة الكف قائله : حرف ما يا رودا يزين يمناك فأبتسمت رودا بخبث لتدرك انه حرف حبيبها ..
هل اياد هو فعلا قدرها ؟؟
فقد اقسمت ذات مساء وهي باكيه (ان لم اكن له فلن اكون لغيره ) ..
وتشتد خطوط يمينها تعقيدا ..ربما حلمها سوف يتحقق ولكن بعد تعدى تلك المسأله الشديده السواد ..
وعلى حين غفله بكت رودا بكاء يشبه الاطفال وصرخت ( يارب السموات لطفك فأنت ترزق من تشاء بغير حساب )..
فأذا بصوته يداعبها كما النسائم حبيبتي لقد تعديت تلك المسأله شديده السواد .
تحياتي
أم راكان [/align]