أحبتي في غرابيل ذوي الإحساس الرااقي إليكم هذه والتي من المحتمل أن تكون من آخر كتاباتي معكم هذه الفترة إلى أن يشاء الله.
[align=center]مرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآة شفـــــــــــــــــــــــ ــــــــافــــــة[/align].
كلمــــــا نظـــرت إليها لأرى ملامحي وأتفقد بقية شتــــــات ذاتــــي لاأرى شيئــــــــاً.....فأعيدُ النظر مرااااات ومراااات فلا أرى من خلال تلك المرآآآآة
سوى واقعاً مؤلماً ومستقبلاً مظلماً أرى ذلك من خلال وجوهٍ تُطل عليّ من خلال تلك المرآة .
فأعيدُ النظر إليها محدقاً ومتأملاً.... فلاأجدُ سوى صمتاً موحشاً....
وكأن صمتها يقول لي عمّ تبحث أيها التائه......؟!!!!!!
ومــــــــااااذا تريدُأن ترى...؟!!!!
ومـــاذا تريدُ مني أن أقول لك..؟!!!!
هل تريدُ مني أن أقول لك..؟!!!!
هل تريدُ مني أن أبدل لك الواقع الذي تعيش فيه أم أن أرسم لك واقعاً مزيفاً....هكذا هو واقع حياتك..!!!! إمـــــا أن تُهـــــان أو أن !!!! تعيشَ مُدان
الكل يرى ثــــــــــــــــــم يرى أن لـــه عندك حقوقــــــاً لاحدود لها ولكنهُ يغفـــــلُ ويتجاهـــــــــل ثم يتناسى أن الحق لابد أن يقابله واجب سنة تلو
الأُخرى تمُـــــر وأنا أعيدُ تلميــــــــــــــــع وتجميـــــــــــــل تلك المرآة لعلها أن تقول لي فجـــــــــرُك آت!!
وطاااااااال الإنتظـــــــــــــــــار
وبعــــــد الإنتظـــــــــــــــــــ ار ................... تحطمتُ المرآة وكأن لسان حالها يقول لا أستطيعُ أن أحمل لك كل ذلك.
هذه كانت النهاية.
جارح ولتعذرووووووني
[align=center][/align]