من خلف براري
أعمدة الحزن وبطش الدمع
ومن فوق غبار سراديب
الزمن المكومة
أعاهد نفسي ...
ولتشهد انفاس الربيع الأولى علي
فوق رصيف الرضى .. أمد لك قدري
وباستسلام سنبلة لحد المنجل
أمنحك ..!
ولن أهرب من حبك المفترس
فالمسافة بين جرحي ووجهك .
. ليلة انتظار
ولتشهد شرايينك
بتدفق دمي إليها ..
فارتدِ حبي
واخلع ذاكرتك ..
معك عرفت سكاكين الإنتظار
والهاتف الذي يجيء ولايجيء
معك عرفت أغاني
جنيات الشك .. والخوف من الزمن
معك عرفت أن الأرض مسطحة على طول جسدك
وتنتهي عند أصابع قدميك
معك عرفت أن الأرض لاتدور
وإنما تتكوم أمامك كقط وديع لاهث
معك عرفت كيف تستطيع الموسيقى
أن تكون حفارة
تفجر كل لوعة القلب المرهق ..
لأني أحبك
عادت الألوان إلى الدنيا .. بعد أن كانت سوداء ورمادية
كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة
عاد الغناء إلى الحناجر والحقول
وعاد قلبي إلى الركض في الغابات مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ..
في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية
رجل جديد كل يوم
ولي معك في كل يوم حب جديد
وباستمرار .. أخونك معك
وأمارس لذة الخيانة بك ..
بقلميـ حموديـ،،،