م. القحطاني لـ «الرياض»:
تسعيرة الباقات الثلاث الجديدة المخفضة للجوال بشركة الاتصالات ليست مربوطة بكميات دقائق أو مضاعفة التكلفة حال عدم نفادها
الرياض - خالد الزيدان:
أوضح مدير عام الشؤون الإعلامية والتسويق بشركة الاتصالات السعودية المهندس سعد بن ظافر القحطاني أن الشركة قامت مؤخراً بطرح باقات ثلاث رئيسة بأسعار مناسبة ومنافسة للجوال، وهي باقة ال 25 ريالاً وال 35 ريالاً وال 45 ريالاً.
مضيفاً في تصريح خاص ل «الرياض» أن هذه الباقات تتميز عن غيرها بالشفافية والبساطة المتناهية ما يسهل على العميل معرفتها واستيعاب ما تتضمنه من مميزات، حيث يتضح للعميل من أول وهلة طريقة تسعيرها وذلك من خلال الاشتراك الشهري وتكلفة الدقيقة حسب كل باقة دون ربطها بكمية دقائق اتصال محددة يتوجب على العميل تنفيذها لكي يستفيد من تخفيض معين. وجميع هذه الباقات لم يشترط فيها على العميل تنفيذ دقائق اتصال معينة خلال فترة الفاتورة لكي يتمكن من الحصول على تخفيض معين أو أن يتم مضاعفة سعر دقيقة الاتصال في حالة عدم التزام العميل بتنفيذ دقائق الاتصال المعينة، كما هو معمول به لدى بعض مشغلي الاتصالات. فعند دراسة طرح تسعيرة معينة تبذل الشركة جهوداً مضنية لكي يتم تحديد هذه التسعيرة وفق أساليب تسويقية حديثة نعتمد فيها على بحوث تسويق ودراسات ميدانية معينة يتم تنفيذها من خلال سواعد وطنية يقومون باجراء استفتاءات محددة لعينات عشوائية من عملائنا بكافة أنحاء المملكة، حيث نقوم باستطلاع آرائهم والاستئناس بأفكارهم البناءة، سواء على التسعيرة الجديدة المزمع طرحها أو على خدمات الشركة الحالية. وقد اتضح لنا من خلال هذه الدراسات التسويقية رغبات وتطلعات العملاء والتي تشتمل على ضرورة أن يكون التسعير لهذه الخدمات سهلاً وشفافاً يمكن استيعابه ولا يشتمل على أعباء إضافية ليس هنالك حاجة لها، أو لا تتناسب مع أنماط استهلاكهم اليومي والتزاماتهم العملية والحياتية. فجوال 25 على سبيل المثال تم توفيره لفئة من العملاء اتصالاتهم محدودة يتطلعون للتوفير ولا يتجاوز استهلاكهم الحدود المتوسطة ولذا فإن هذه الباقة مناسبة لهم حيث لا تتعدى تكاليفها ال 25 ريالا شهرياً إضافة إلى عدد الدقائق المنفذة والحقيقية التي أجراها العميل.
أما جوال 35 و45 فتم توفيرهما للعملاء الذين عادة ما تكون اتصالاتهم متوسطة إلى عالية وهنا تكون تعرفة الدقيقة أقل بكثير من غيرها وهي 40 و30 هللة للدقيقة الواحدة، على التوالي. وجميع هذه الباقات كما اسلفت لم يتم الاشتراط فيها على إجراء كمية اتصالات محددة من قبل العميل، بل يتم فوترة التكاليف الحقيقية التي قام بتنفيذها خلال دورة الفاتورة. وأضاف القحطاني: كما أؤكد بأن المنافسة العالمية في أسواق الاتصالات تعتمد اعتماداً كلياً على توفير الخدمات ذات الجودة العالية وشموليتها من خلال أسعار مناسبة ومنافسة تتميز بالبساطة والشفافية ولا تتطلب من العميل إجراء اتصالات وتنفيذ دقائق ليس بحاجة التنفيذها، ولهذا أخذت الاتصالات اعلى عاتقها زمام المبادرة في تنفيذ استراتيجية تسعير تتسم بالوضوح والشفافية، تلبي حاجة العملاء الحقيقية ولا تكلفهم أعباء إضافية ليسوا بحاجة لها، وخير دليل على هذا أن مجموعة (المرشدون العرب)، وهي المؤسسة المتخصصة في دراسة أسواق الاتصالات بالعالم العربي، قامت مؤخراً بنشر تقرير عن هذا الأمر وصنفت فيه الاتصالات السعودية من ضمن شركات الاتصالات العربية القلائل إن لم تكن الوحيدة والتي تحسب التكلفة الحقيقية لاتصالات عملائها من خلال فواتيرهم بأجزاء الدقيقة منذ الدقيقة الأولى من الاتصال، خلافاً لما يجري لدى بعض المشغلين الآخرين. وتبني مثل هذه الاستراتيجية بالطبع يوفر على عملائنا بالاتصالات السعودية ما يعادل 30٪ من قيمة الفاتورة.
رد مع اقتباس
