عندما يتم وضع اسم نجم كبير وخلوق بحجم السهم الملتهب ماجد أحمد عبدالله ضمن الموسوعة الرياضية البريطانية كأحد أشهر أساطير كرة القدم في القرن العشرين مع مارادونا وزيكو وزيدان، فإن ذلك يؤكد حقيقة راسخة حاول البعض تهميشها والتقليل منها بأمر التعصب وهي إنصاف لنجومية ماجد عبدالله الذي يحمل سجل أرقام وأوليات محلية وقارية ودولية لا ينافسه عليها أحد في الملعب، فماجد الذي تميز بضربات الرأس ودقة التصويب والتهديف بالقدمين نجح من جديد في تسجيل أرقام قياسية في شباك كل الموسوعات، ومن يتصفح تاريخ هذا الأسطورة يدرك بأنه اللاعب الوحيد في العالم الذي سجل في جميع دقائق المباراة وعليه لا نجد ما يمنعنا من التفاخر بهذا النجم وبما حققه من إنجازات باسم الوطن منذ كان لاعبا وحتى أصبح محللا فقد أعاد اسم الرياضة السعودية إلى الواجهة لدى أكبر سلطة رياضية في العالم، ولا نستغرب ذلك من ماجد فهو من اتفق على حبه ونجوميته الجميع، ويكاد يكون النجم الوحيد المشترك لجميع الجماهير وهذا الإنجاز التاريخي يجب أن يقابل بتكريم رسمي وشعبي يليق بحجم التكريم وقيمة المكرم لأن ماجد أحد أساطير كرة القدم في العالم، وعندما يأتي اسم ماجد ضمن قائمة نجوم يعدون على الأصابع فإن ذلك يدعو للفخر والاعتزاز، من القلب نقول لماجد ألف مبروك فقد أنصفك العالم بعد أن خذلك محبوك ومجتمعك.
ـ في ظل غياب المنطق ومع فقدان المصداقية وفي غفلة من رقابة التاريخ ظهرت لنا ألقاب وأساطير من ورق تغنت بها الصحف وتطاول بها الأدعياء ولكن الحقيقة الدامغة ظهرت شمسها ليزهق معها باطل التعصب فلا يصح إلا الصحيح، لأن ماجد عبدالله أسطورة ورمز كروي لا يجاريه ولا يطاوله أحد.
ـ كما توقعت بأن الإدارة لا تملك القدرة على حجب نفوذ نور ولولا تدخل بعض أعضاء الشرف في جزء من مسلسل متفق عليه في السابق ما أجل القائد المخلوع مؤتمره الصحفي إلى وقت غير مسمى كوسيلة ضغط على الإدارة.
ـ التهديد الإيراني لبعثة الهلال في طهران يجب أن لا يمر مرور الكرام وعلى اتحاد الكرة أن يتحمل مسؤوليته من خلال التنسيق مع السفارة السعودية والجهات المعنية في الاتحاد الآسيوي بحكم أن البطولة تأتي تحت مظلة الاتحاد القاري، وعلى إدارة الهلال الذهاب إلى إيران قبل وقت كاف من المباراة تحسبا لكثير من العقبات وحبس أنفاس في مدرج المطار وطوابير الانتظار أمام منفذ الدخول.
ـ أعلنها رئيس الفتح بالفم المليان عندما قال سيكون التتويج في الإحساء وما نعرفه أن اللقاء القادم للنموذجي أمام الأهلي فهل يقبل الملكي بأن يكون وسيلة لتحقيق غاية أحيل الإجابة إلى السيد أليكس.

جريدة الرياضي