[align=center]:
:
:
:
:
تبدو السعادة لغزاً محيراً
حيث لا توجد معادلة اجتماعية أو اقتصادية تقود بصورة حكيمة إلى فراديس السعادة
فكم من غني شقي بماله،وكم من فقير سعد بفقره والعكس .
والإنسان بطبيعته أقرب إلى الإحساس بالمعاناة والشقاء
بينما يكاد لا يحس بالسعادة ومسبباتها ولا يتذوق طعمها،أو يدرك معناها،إلا بعد أن تضيع من بين يديه
فالصحة كنز من الكنوز التي تجلب الشعور بالسعادة
بل هي أمنية الإنسان الكبرى
لكن الإنسان لا يعرف قيمتها إلا بعد أن يرقد طريح على الفراش مريضاً
والبنون نعمة من النعم الكبرى التي تجلب السعادة
لكن الإنسان يتجاهل مكنون هذه النعمة ويجأر بالشكوى من شقاوة العيال ومشاكلهم التي لا تنتهي
والإنسان دائماً يميل للشكوى فالموظف والعامل والغني والفقير كلهم يشكون الأمر الذي عبر عنه الشاعر بقوله:
كل من لاقيته يشكو دهره
يا ليت شعري هذه الدنيا لمنُ
وعموماً السعادة إيمان بالله ومتعة والسعادة صحة وأمن
والسعادة تنبع من الداخل و لا تأتيك من الخارج
وتوكل على الله أسعدك الله في حياتك .
فهي تمرّ مرّ السحاب[/align]