وجد باحثون في جامعة ويسكونسن بعد دراسة مجموعة من الفئات المختلفة من الجنسين تراوحت أعمارهم بين 57 إلى 60 عاما وهم يعانون من مستويات مختلفة من النشاط الدماغي في المنطقة المرتبطة بالأفكار السيئة انهم اكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
كما أظهرت الدراسة أن المتشائمين تجاه الأحداث المتوترة والسلبية يظهرون نشاطا اكبر في منطقة الدماغ التي تعرف بالقشرة قبل الجبهوية اليمني في حين يرتبط النشاط الأعلى في القشرة الجبهوية اليسرى بالاستجابات العاطفية الإيجابية.
وقد لاحظ الباحثون بعد تحليل مجموعة من الأحداث السارة والحزينة والمخيفة التي مرت في حياة المشاركين في الدراسة، أن العواطف تلعب دورا مهما في وظائف أنظمة الجسم التي تؤثر على الصحة بشكل عام.
هذا وحذر أطباء مختصون من أن كثرة التفكير وإجهاد العقل تزيد خطر إصابة الإنسان بأمراض القلب بحوالي الضعف.
وأوضح الباحثون في المركز الطبي التابع لجامعة دوك الأميركية، أن الإجهاد الذهني والتفكير في مصاعب ومشكلات الحياة اليومية يصيب الإنسان بالتوتر والإحباط والحزن، وهذا الأمر يضاعف خطر الإصابة بأسكيميا العضلة القلبية أو ما يعرف بالفاقة الدموية الاحتباسية، وهي ضعف توريد الدم إلى القلب وعدم وصوله إليه بشكل كاف في الساعات التالية.
ويرى الباحثون أن المشاعر السلبية تزيد خطر تعرض المصاب بمرض الشريان التاجي، للإصابة أيضاً بأسكيميا العضلة القلبية أو ما يعرف بالفاقة الدموية الاحتباسية، وهي ضعف توريد الدم إلى القلب وعدم وصوله إليه بشكل كاف في الساعات التالية.
ويرى الباحثون أن المشاعر السلبية تزيد خطر تعرض المصاب بمرض الشريان التاجي ، للإصابة أيضا بأسيكميا القلب بمقدار الضعف خلال نشاطات حياته اليومية، في حين تقلل المشاعر الإيجابية كالشعور بالسعادة والراحة خطر الإصابة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شارك فيها 132 مصابا بمرض الشريان التاجي Cad تم تزويدهم بأجهزة مراقبة خاصة متنقلة لتخطيط كهربائية القلب لمدة 48 ساعة، وجود علاقة ملحوظة بين خطر الإصابة بأسكيميا القلب والإجهاد الفكري والجسماني وخاصة النشاط البدني العنيف .
وبينت الدراسة أن التمرين العنيف يزيد خطر الإصابة بنحو 15 مرة، أما النشاط الخفيف والمعتدل فيزيد معدل الإصابة بالضعف وهو يعادل ما يسببه التوتر والتفكير الزائد.
ولاحظ الباحثون عند تسجيل مخططات القلب الكهربائية خلال النشاطات اليومية والحالات النفسية والعاطفية للمشاركين ، تعرض 58 مريضا منهم لنوبات أسكيميا العضلة القلبية.
وخلصت الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية إلى أن الإجهاد الذهني والتوتر العقلي يعتبران عامل خطر شائع لتحفيز أسكيميا القلب خلال النشاطات الروتينية في الحياة اليومية.
ودعا الأطباء إلى إجراء مزيد من البحوث حول الأهمية السريرية لأسيكميا القلب الناتجة عن الإجهاد الذهني، كإشارة للتنبؤ عن نوبات القلب المستقبلية، وخصوصاً مضاعفات مرض القلب التاجي التي تشمل الجلطة القلبية والوفاة القلبية المفاجئة.
هذا وتوصلت دراسة جديدة قام بها باحثون من اليابان وبريطانيا أن العمل الكثير ولفترة طويلة دون أخذ الراحة الضرورية للجسم تعرض من يقوم بذلك لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
منقوول
: