[align=center]
اختتمت في الإمارات العربية المتحدة القمة الـ26 لدول مجلس التعاون الخليجي بالمصادقة على عدد من التوصيات المتعلقة بملفات داخلية وقضايا عربية وإقليمية ودولية وبدعوة الأسرة الدولية لخلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.
وفي ختام الجلسة الأخيرة للقمة التي انطلقت أعمالها أمس الأحد تلا الأمين العام للمجلس عبد الرحمان العطية بحضور قادة دول المجلس الستة البيان الختامي للقمة.
وفي مجال العلاقات بين دول المجلس أشاد البيان الختامي بالتطورات في المجالات الاقتصادية والبيئية والقانونية والرياضية والصحية والتعليمية وفي مجال مكافحة الإرهاب.
على الصعيد الإقليمي جدد قادة المجلس دعمهم للإمارات العربية المتحدة في حقها في السيادة على جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبي موسي الخاضعة للاحتلال الإيراني. وأشار البيان الختامي للقمة الخليجية إلى أنه لم يتم تحقيق أي تقدم مع الطرف الإيراني في هذا الملف.
وعلى الصعيد العربي أشاد قادة المجلس بالانتخابات النيابية العراقية التي جرت الخميس الماضي وأعربوا عن أملهم في أن يكون ذلك الاقتراع خطوة نحو استقرار العراق.
كما أكد القادة الخليجيون على استمرار الالتزام بتعهداتهم بالمساهمة في إعادة إعمار العراق وأدانوا العمليات المسلحة التي تستهدف المدنيين وبممارسات القوات الحكومية والمتعددة الجنسيات بحق المدنيين.
على صعيد آخر أدان المجلس سلسلة الاغتيالات التي يشهدها لبنان ورحبوا بتعاون سوريا مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وفي الشأن الفلسطيني طالبت القمة إسرائيل بوقف سياسة الاستيطان وبناء الجدار العازل في الأراضي الفلسطينية.
أسلحة الدمار
وفي مؤتمر صحفي في ختام القمة عبر وزير الخارجية الإماراتي عن أمله بأن يكون عمل المجلس أكثر سرعة وترابطا وثقة في المستقبل من أجل الاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة.
من جانبه برر العطية خلو البيان من الإشارة إلى البرنامج النووي الإيراني بأن المسألة ذات طابع عالمي، مشيرا إلى أن القمة تداولت في موضوع خلو الخليج والشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
ومع انطلاق أعمال القمة خيم الملف النووي الإيراني على الأجواء حيث دعا العطية إلى بدء محادثات لعقد اتفاق مع دول المجلس بشأن إخلاء منطقة الخليج من الأسلحة النووية.
وقال العطية إن مفاعل بوشهر النووي الإيراني أقرب إلى منطقة الخليج منه إلى طهران، وهو ما يبرر قلق دول الخليج من الملف النووي الإيراني.
وقد اتفق قادة الدول الخليجية على أن تعقد القمة المقبلة لدول المجلس في المملكه العربية السعودية
اللهم وفقهم وسدد خطاهم
كاسب العز[/align]