الرياض: تركي الصهيل علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة، أن مجلس الشورى السعودي اعتذر عن عدم تلبية الدعوة الرسمية التي تلقاها من القائمين على مؤتمر الديمقراطيات والحكم الرشيد، المقرر أن يبدأ أعماله في العاصمة القطرية الدوحة اليوم. ولم تؤكد المصادر أسباب اعتذار مجلس الشورى السعودي عن المشاركة في هذا المؤتمر، إلا أن حضور تسيبي لفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية لهذا المؤتمر، قد يكون السبب الرئيسي في الاعتذار، خاصة أن السعودية لا تربطها أية علاقة مع إسرائيل. ومن المقرر أن يستمر مؤتمر الدوحة أربعة أيام بمشاركة 82 دولة و65 برلمانا و107 من منظمات المجتمع المدنى يمثلها اكثر من 300 مشارك. على أن يناقش على مدى أيامه الأربعة العديد من المسائل والمواضيع المرتبطة بقضية الديمقراطية على مستوى العالم وعمليات الاصلاح والحكم الرشيد والحرية والتنمية ومكافحة الفقر.
وسيتناول المؤتمر جوانب عديدة من الديمقراطية وعلاقتها بالتعليم والاقتصاد والسياسة ومشاكل الفقر ومعوقات التطور الديمقراطى في العالم. وهددت منظمات عربية، كانت قد وجهت إليها الدوحة دعوات للمشاركة في المؤتمر، بمقاطعته إذا ما أصرت قطر على مشاركة إسرائيل في فعالياته، نظرا لاستمرارها في احتلال العديد من الأراضي العربية، واستمرارها في قتل المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى العدوان الآثم الذي شنته على الأراضي اللبنانية أخيرا، والذي راح ضحيته مئات الأبرياء من اللبنانيين العزل، كان غالبيتهم من النساء والأطفال.
شكرا مجلس الشورى على هذا الاعتذار