كان يا ما كان .... كان فيه ( أنا ) .... في أحد أيام رمضان ( وبالتحديد رمضان اللي قبل العيد ) .. كنت جالس بالمجلس أحسب كم أصبع لي ,, لقيتهم عشرة ,, استغربت !!
قلت ما يصير ,, ورجعت احسب مرة ثانية
وأثناء استغراقي في الحساب ... قطع سلك أفكاري ( عاد أنا سلك أفكاري ابن أمه يقطه ) .. قطعه ولد عمي
دخل علي مثل اللي يلحقه كلب ما تغدى له إسبوع ,,, قال والسعادة تغطي وجه المربع (( كأنه دفتر بس الدفتر مرتب أكثر )) ,, قال لي ... تروح معي للبر (( عاد انا أذبحني ولا تجيب طاري البر لي ))
قلت تم .... أنا قلت تم وإلا ما قلتها ... ما شفت إلا أنا جالس بالسيارة جنبه (( لا نقولون كيف ... الأفلام الهندية مهوب أحسن منا ))
قلت يا ولد خلني أبلغ الوالدة .. قال أحسن يا اللي دارية عنك الحين
قلت صح والله إنك صادق مرة رحت للجامعة .. وسافرت لمصر إسبوعين ورجعت .. قالت وينك قلت بالجامعة ... قالت الله يوفقك .. مع إنأانا مخلص الجامعة ومتوظف لي سنة
قلت طيب .. أبجيب لي بطانية .... ألتفت علي والشرار يطلع من عيونه وطق على صدره طقتين (( مدري هي طقتين وإلا ثلاث المهم إنه طق وبس لا تدققون )) .. وقال وخر بس البطانيات علي
قلت يا سلاااااااام يا حبي لك لا صرت رجال .... ألتفت علي وعيونه فيها شرار أكثر من الشرار اللي قبل شوي .. وقال أركد قبل لا أخليك تركب ورى مع العفش !!!
طبعا طول الطريق وأنا متحمل مغثته ,, ومتحمل المسجل اللي هو مشغله ,, مرة يشغل شريط بشير ... ومرة يشغل فيروز ... وشوي إلا هو حاط محمد عبده .. ويرجع يقلب غربي ... وفي الأخير يشغل لي قصايد لناس مدري من وين جابهم ,, (( والله لو هو مطفي المسجل ويسكت أصرف )) ..
يعني الذوق في جهة وهو في الجهة المقابلة << طلعت مصارعة مهوب ذوق
المهم مرينا على اثنين من أخوياه .. ما أعرفهم .. واول مرة أشوفهم وركبوا معنا ( انا قلت يبينا نوصلهم مكان
طلعوا بيرحون معنا )
عاد انا ولد حياوي .... ما أحب أحد يروح معنا وأنا ما أعرفه (( مرة راح معنا واحد ما أعرفه أنكتمت ولا قلت شئ ) ) << عسى ما تكلفت بس
وفي الطريق ... هم يسولفون عن الإبل ( ومفردها بلّة = ناقة ) ,, واحد يقول الشقح أحسن وواحد يقول لا المجاهيم أحسن ( أنواع من الإبل ) ... أنا أحسبهم يجيبون ألوان من روسهم قلت لهم أنا عندي إن الناقة اللي لونها بني ومخططة ببني أحسن :D ( أنا قلت بني من هنا ,, والعيال شانت أخلاقهم من هنا يحسبون أستهبل )
ولا عاد سولفوا معي ومطنشيني ,, من القهر كنت بنزل في وسط البر وأرجع للبيت << أتحداك
وما يحتاج أقول لكم عن البر ,, طعوس ... من طعس كبير ... إلى حفرة جاية في مكان غلط (( مدري وين البلدية عن ذا الحفر ))
المهم واصلنا المسير إلى جزيرة الكنز (( قل بعد إنكم لقيتوا سيلفر |4| )) ,, وبعد عناء وصلنا لمكان ( نسيت اسمه بس هو قريب من اسم حيوان طاقه الجوع ) ,,
العيال وقفوا السيارة ,, ونزلوا ,, وكل واحد خذا بطانيته وفرشها وانسدح ,, وأنا ما زلت غير مصدق ما يجري أمامي << على وزن وش السالفة يالربع ؟!!
طبعاً قالوا أنزل أنت وخشتك ,, أنا الحقيقة مشيتها ,, ونزلت ( طبعاً ولد عمي ما جاب لي بطانية ,, يعني قعدت بها ,,, خذيت لي فرشة موجودة معنا ,, وانسدحت جنبهم !!!
في الجزء الثاني ,,,
1 ـ صفقني إن رقدت !!!
2 ـ الناقة مضيعة شئ في وجهي !!
4 ـ البحث عن الفقع ( الزبيدي وأنواعه ) !!
3 ـ وا فضيحتاااااااااااه :D !!