سـرّ الانتصار
نفس تنازع وهم قد غلب، وأيّام تسير، ونفوس تشتعل، وروح تطمح في الفوز...
ولكن عندما نعرف أنه مهما كان الإنسان في هذه الدنيا، فلن يأخذأكثر مما كتب له.
الكثير منا يريد ويريد وله طموحات وأمنيات ولكن من منا حقق ما يتمنى في هذه الدنيا،
أقول جازمةً أنه نزرٌ يسير من سايرته أمنياته وجاءت له على مايريد.
آه آه تقسو الأيام وترحل ومع قسوتها تخلُف نفوسنا مهزومة، إخالها قسوة تلك الأيام وذلك الرحيل !.
ولكن قديكون سعيد رغم ما يشعربه!
قد يدرك الإنسان سـرّ سعادته في هذا الوجود ولكن!
هل أدرك سـرّ سعادته في الآخرة!؟
وهل سـرّ سعادته في الدنيا هو سـرّ سعادته في الآخرة!؟ أم انه سوف تكون سبب شقائه؟.
سـرّ الانتصار !!
أين أنت وهل تدرك بأنني أريد بك الجنة؟.
هل تشتاق مثلي لتلك الديار؟.
وهل همس في إذنك صدى ذلك الشيخ الذي ذكر تلك الآيات؟، وهل سمع قلبك قبل اذنك منادي الخير؟.
أم أنّـك لم تدرك شوقي وحنيني إلى الجنة!.
هل سأفقد سـرّ الانتصار ؟.
أم أنّني أنا المنتصر ؟.