أتوقع ان المزيد من الضغط والظلم والقهر، قد يحقق اهدافاً قريبة لامريكا، ولكنه في المدى البعيد، سيجرعها غصصاً لن تنتهي، واذا كان بوش امام الامم المتحدة، تحسر على آلاف لازالوا يرقدون تحت الانقاض على بعد بضع كيلو مترات، فالخشية، انه في قادمات الايام، سيجعل من هذا المشهد، مشهداً مكروراً في اكثر من مكان.
فالقنابل العملاقة لا تقتلع الارهاب، ولكنها تزرعه،والظلم قد ينتصر ساعة، لكنه يبوء بالخذلان ساعات كثيرة.
طبول الحرب تقرع , ولا ندري على من سيكون الدور بعد العراق .