مساءكم سكر
.
.
.
سبحان الله العظيم
.
.
بعد غياب ,, أعود ومعي الذكريات !
هنا كانت غرابيل ( مهرجانا ً شعرياً ) !!
و ( تظاهرة شعبية ) يشار لها بكلتا اليدين ..!!
من كان هنا قبل عشر سنوات كان ستذرف عيناه على ماض تليد ورفاق نبلاء جمعهم الشعر والغربة وشيء من قسوة الحياة وبعضاً من الحب .. !!
.
.
.
هذه سنة الحياة .. اشتقت كثيرا لأصدقاء كثر , نأت بنا الأيام , ذهبت بنا مشاغل الحياة .. فرضت ذات( تقنية) ألا نلتقي .. هنا كنا ك(فتيان حارة) واحدة يجمعنا الحب والشعر ..
كم يقتلني الحنين للقاءهم .. !
غرابيل .. هي كذلك !
هنا كان ( العابث مغترب ) .. !
.
.
.
وهنا بعض منه !
.
.
.
ليه .. ما للذكريات إلا عيونه
لا نويت أنساه وأنسى ذكرياته !!
أرجع لأول لقاء .. لكن بدونه
يا كبر ( ظلمه ) وما أعظم ( سيئاته ) !!
كل ماغنى الحزن أعذب لحونه
رد قلبي .. للغياب ولأمنياته !!
صاحب عيت تفاصيله .. تخونه
كنه اللي إيتخيّر .. في صفاته !!
ماترك .. للمترفات من الليونه
بإختصار إلا ( اللهم لا شماته ) !!
ياكثر ناس .. بحياته .. يحسدونه
مبسمه , صوته , هدب عينه , شفاته !!
إنكساره .. حزنه الطاغي .. سكونه
خاتمه .. إسوارة المعصم .. خواته !!
وإلا أنا اللي .. ما بقى لي من شؤونه
لو طلب مني عيوني .. قلت : جاته !!
.
.
.
وسلامتكم !!
7-2-2015م